وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَى فَتَيَانِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَا : اسْتَعْمِلْنَا عَلَى الصَّدَقَةِ فَنُصِيبَ مَا يُصِيبُ النَّاسُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِذَا أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ هَلْ أُوثِرُ عَلَيْكُمْ أَحَدًا أَمَّا أَوَّلُ الْحَدِيثِ فَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ، وَآخِرُهُ لَا يُحْفَظُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
وَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُ عَنْ غُلَامٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَعَ أُمِّهِ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ فَقَالَ لَهَا : مَنْ خَلَقَكَ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ أَبِي ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَنِي ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ هَذِهِ الْغَنَمَ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ هَذَا الْجَبَلَ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ ، قَالَ : إِنِّي لَأَسْمَعُ لِلَّهِ شأَنًا ، ثُمَّ أَلْقَى نَفْسَهُ مِنَ الْجَبَلِ فَتَقَطَّعَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يَذْكُرُهُ ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُ عَنْهُ وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ