وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، جَارُ هُدْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا صُغْدِيُّ بْنُ سِنَانٍ اسْمُهُ عُمَرُ يُلَقَّبُ صُغْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْجُشَمِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَنَزَلَ عَنْ بَعِيرِهِ فَعَقَلَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ، فَلَمَّا فَرَغَ نَشَطَ الْعِقَالَ ثُمَّ رَكَبَ بَعِيرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا وَلَا تُشْرِكْ مَعَنَا أَحَدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ تَحَظَّرْتَ رَحْمَةً وَاسِعَةً ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَالْوُحُوشُ ، وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ إِسْنَادُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَمَتْنُهُ مَعْرُوفٌ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ , لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ حَدِيثِهِ وَأَمَّا الْمَتْنُ فَقَدْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ بِأَسَانِيدَ صِحَاحٍ