وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا ، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ وَفِي هَذَا رِوَايَةٌ مِنْ وَجْهِ آخَرَ أَيْضًا فِيهِ لِينٌ ، وَالصَّحِيحُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ أَسَانِيدُهَا جِيَادٌ