حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْبَغْلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَرِيكًا ، يَقُولُ : قُبِضَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَخْلَفَ الْمُسْلِمُونَ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَوْ عَلِمُوا أَنَّ فِيهِمْ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْهُ كَانُوا قَدْ غَشُّونَا ، ثُمَّ اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ ، فَقَامَ بِمَا قَامَ بِهِ مِنَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَعَلَ الْأَمْرَ شُورَى بَيْنَ سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاجْتَمَعُوا عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَوْ عَلِمُوا أَنَّ فِيهِمْ أَفْضَلَ مِنْهُ كَانُوا قَدْ غَشُّونَا قَالَ عَلِيٌّ : وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ عَرَضَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْطَقَ بِهَذَا لِسَانَهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَشِيعِيٌّ ، وَإِنَّ شَرِيكًا لَشِيعِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : ذَكَرَ قَوْمٌ مُعَاوِيَةَ عِنْدَ شَرِيكٍ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَانَ حَلِيمًا ، فَقَالَ : لَيْسَ بِحَلِيمٍ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَقَاتَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : شَهِدَ ابْنُ إِدْرِيسَ بِشَهَادَةٍ عِنْدَ شَرِيكٍ ، أَوْ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ ، فَأَمَرَ بِهِ شَرِيكٌ فَأُقِيمَ وَدُفِعَ فِي قَفَاهُ ، أَوْ وَجِيءَ فِي قَفَاهُ ، وَقَالَ شَرِيكٌ : مِنْ أَهْلِ بَيْتِ حُمْقٍ مَا عَلِمْتُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ - وَهُوَ بِالْكُوفَةِ : أَلَا تَلْقَى شَرِيكًا ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَجْفَاهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ شَرِيكٍ قَالَ : فَظَهَرَ مِنْهُ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ جَفَاءٌ ، انْتَهَرَ بَعْضَهُمْ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ إِلَى جَنْبِهِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَوْ رَفَقْتَ بِهِمْ ؟ فَقَالَ لَهُ شَرِيكٌ : النَّبْلُ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَدْ كَتَبْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْحَدِيثِ ، يَعْنِي فِي الْمُذَاكَرَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ عَنْ حَدِيثِ ، زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ فِي الْبَيْعِ بِالْبَرَاءَةِ : يَبْرَأُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ ، فَقَالَ : جَاءَ بِهِ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ مَا كَانَ فِي كِتَابِهِ ، وَلَمْ نَجِدْ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : شَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عِنْدَ شَرِيكٍ بِشَهَادَةٍ فَكَأَنَّهُ رَأَى مِنْهُ اسْتِخْفَافًا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أُعَوِّذُ بَالَكَ أَنَّ جَبَّارًا قَالَ : فَقَالَ شَرِيكٌ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْحَنَّاطَ هَكَذَا أَحْمَقُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ وَأَخْبَرَنَا عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُمَرَ ، أُتِيَ بِسَارِقٍ قَدْ سَرَقَ ، قَالَ : وَتَمَّمَ سَرِقَتَهُ ثَمَانِيَةَ دَرَاهِمَ ، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَسْوَى عَشَرَةَ دَرَاهِمَ ، فَتَرَكَهُ ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : نَظَرْتُ فِي كِتَابِ شَرِيكٍ فِي حَدِيثِ عَطِيَّةَ هَذَا فَأَنْكَرَهُ شَرِيكٌ وَأَنْكَرْتُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : كَانَ شَرِيكٌ لَا يُبَالِي كَيْفَ حَدَّثَ ، وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ أَثْبَتُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ شَرِيكٍ . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَ شَرِيكٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ شِبَاكٍ ، أَنَّ شُرَيْحًا أَجَازَ نِكَاحَ وَصِيِّ وَصِيٍّ ، فَرَدَّهُ عَلَيْهِ عَامِرٌ أَبُو أَبِي عُبَيْدَةَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّمَا هُوَ سِمَاكٌ قَالَ ، أَبِي - وَقَدْ أَخْطَأَ شَرِيكٌ فِيهِ : إِنَّمَا هُوَ سِمَاكٌ ، فَقَالَ شَرِيكٌ : وَاللَّهِ مَا أُرَاهُ يَدْرِي مَا شِبَاكٌ مِنْ سِمَاكٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَعْيُنُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ : قَالَ أَبِي : نَظَرْتُ فِي أُصُولِ شَرِيكٍ فَإِذَا الْخَطَأُ فِي أُصُولِهِ