حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا زَهْدَمُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَتَيْتُكَ بِكَلِمَاتٍ لَمْ آتِ بِهِنَّ أَحَدًا قَبْلَكَ ، قُلْ : يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ ، وَلَمْ يَأْخُذْ بِالْجَرِيرَةِ ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ ، وَيَا عَظِيمَ الْعَفْوِ ، وَيَا حَسَنَ التَّجَاوزِ ، وَيَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، وَيَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى ، وَيَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى ، وَيَا عَظِيمَ الْمَنِّ ، وَيَا كَرِيمَ الصَّفْحِ ، وَيَا مُبْتَدِئًا بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا ، وَيَا رَبَّاهُ ، وَيَا سَيِّدَاهُ ، وَيَا أَمَلَاهُ ، وَيَا غَايَةَ رَغْبَتَاهُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي ، وَلَا تَشْوِيَ خَلْقِي بِالنَّارِ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ