وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، عَنِ الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ ، بَيَّاعِ الْمُلَا ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِأَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ : أَنْتَ الْمُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : أَوَلَيْسَ كَذَاكَ ؟ قَالَ : أَقَبْلَ الْمَائِدَةِ أَوْ بَعْدَهَا ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، قَالَ : لَا دَرَيْتَ ، إِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ هَذَا الْحَدِيثُ لَا أَصْلَ لَهُ ، وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : بَالَ جَرِيرٌ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَضَحِكُوا ، فَقَالَ : مَا يُضْحِكُكُمْ ؟ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، وَكَانَ إِسْلَامِي بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَكَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّهُ كَانَ إِسْلَامُهُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ ، قَالَ : هَذَا أَوْلَى مِنْ حَدِيثِ الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ