وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ قَالَ : حَدَّثَنَا دُرُسْتُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ اسْتَقْبَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيَتَصَافَحَانِ وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمَا وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ فِيهِ لِينٌ أَيْضًا ، وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فِي الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ خِلَافُ هَذَا اللَّفْظِ ، أَسَانِيدُ مُخْتَلِفَةٌ نَحْوُ هَذَا الْكَلَامِ