حَدَّثَنِي جَدِّي ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأُبُلِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ مَوْتِكُمْ رَحْمَةً لَكُمْ وَزِيَادَةً فِي أَعْمَالِكُمْ وَحَسَنَاتِكُمْ
وَحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَلَدَ النُّعَيْمَانَ فِي الْخَمْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ قَالَ زَيْدٌ : فَنَسَخَ قَوْلَهُ الْأَوَّلَ وَكَانَ قَدْ أَمَرَ ، وَقَالَ إِنْ شَرِبَهَا الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ
وَحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اتَّخِذُوا السَّرَارِيَ فَإِنَّهُنَّ مُبَارَكَاتُ الْأَرْحَامِ وَإِنَّهُنَّ أَنْجَبُ الْأَوْلَادَ ثُمَّ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : يَا لَهَا مِنْ زَوْجَةٍ مَرْغُوبٌ عَنْهَا هَذِهِ كُلُّهَا بَوَاطِيلُ ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ هَذَا يُحَدِّثُ عَنْ شُعْبَةَ ، وَمِسْعَرٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَالْأَئِمَّةِ بِالْبَوَاطِيلِ وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ قَالَ : أَنَّهُ كَانَ يُخْرِجُ إِلَيْنَا مِنْ خُفِّهِ رِقَاعٍ بِخَطٍّ طَرِيٍّ فَيُمْلِي عَلَيْنَا مِنْهَا أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَطَلْحَةُ ضَعِيفٌ ، وَحَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ ثَابِتٌ صَحِيحٌ ، وَأَمَّا قِصَّةُ النُّعَيْمَانِ فَلَهُ إِسْنَادٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ ، وَأَمَّا السَّرَارِي فَلَا يَصِحُّ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ شَيْءٌ