وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ بِهِ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سُرِقَ لَهَا شَيْءٌ فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ يَعْنِي لَا تُخَفِّفِي وَلَهُ عَنْ عَطَاءٍ غَيْرُ حَدِيثٍ ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ : وَذَكَرَ حَدِيثَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ : رَأَيْتُ هَدَايَا مُخْتَارٍ تَأْتِي ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ حَبِيبٌ : كَانَ صَبِيًّا مَا عَلِمَ حَبِيبٌ بِهَذَا ، نَافِعٌ أَعْلَمُ بِابْنِ عُمَرَ مِنْ حَبِيبٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : مَا رَدَّ ابْنُ عُمَرَ عَلَى أَحَدٍ هَدِيَّةً ، وَلَا رَدَّ عَلَى أَحَدٍ وَصِيَّةً إِلَّا عَلَى الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَلْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ يَحْيَى : كَانَ سُفْيَانُ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ ، فَتَبَسَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ أَيْ : نَعَمْ