حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَوَانَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْهُمْ أَنَّ اللَّهَ , تَبَارَكَ وَتَعَالَى , خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ , فَاخْتَارَ الْعُلْيَا فَسَكَنَهَا , فَأَسْكَنَ سَمَاوَاتِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ , وَخَلَقَ الْأَرَضِينَ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلَى فَأَسْكَنَهَا مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ , ثُمَّ اخْتَارَ خَلْقَهُ , فَاخْتَارَ بَنِي آدَمَ , ثُمَّ اخْتَارَ بَنِي آدَمَ فَاخْتَارَ الْعَرَبَ , ثُمَّ اخْتَارَ الْعَرَبَ فَاخْتَارَ مُضَرَ , ثُمَّ اخْتَارَ مُضَرَ , فَاخْتَارَ قُرَيْشًا , ثُمَّ اخْتَارَ قُرَيْشًا فَاخْتَارَ بَنِي هَاشِمٍ , ثُمَّ اخْتَارَ بَنِي هَاشِمٍ فَاخْتَارَنِي , فَلَمْ أَزَلْ خِيَارًا مِنْ خِيَارٍ , أَلَا فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ , وَمَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ . وَالرِّوَايَةُ فِي هَذَا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ لَيِّنَةٌ أَيْضًا