حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْمُلْتَزَمُ وَالْمَدْعَى وَالْمُتَعَوَّذُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ . قَالَ : أَبُو الزُّبَيْرِ : فَدَعَوْتُ هُنَالِكَ بِدُعَاءٍ بِحِذَاءِ الْمُلْتَزَمِ فَاسْتُجِيبَ لِي
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَسْتَعِيذُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ يُدْعَى الْمُلْتَزَمَ ، وَلَا يَقُومُ عَبْدٌ ثَمَّ فَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَلْصِقْ خَدَّيْكَ بِالْكَعْبَةِ وَلَا تَضَعْ جَبْهَتَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : طُفْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَلَمَّا جِئْنَا دُبُرَ الْكَعْبَةِ قُلْتُ : أَلَا تَتَعَوَّذُ ؟ قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ثُمَّ مَضَى حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ ، فَقَامَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ ، ثُمَّ وَضَعَ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَكَفَّيْهِ بَسْطًا ، وَقَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ ، أَنَّهُ رَأَى أُنَاسًا يَتَعَلَّقُونَ بِالْبَيْتِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتُنَا وَمَا نَفْعَلُ هَذَا ، وَاللَّهِ مَا يَرْضَى بَعْضُهُمْ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْتَدْبِرُهَا بِاسْتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : مَرَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ ، فَقَالَ : لَيْسَ هَاهُنَا الْمُلْتَزَمُ ، الْمُلْتَزَمُ دُبُرَ الْبَيْتِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هُنَاكَ مُلْتَزَمُ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، أَخْبَرَنِي الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : طَافَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَالْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أُسْبُوعًا ، حَتَّى إِذَا كَانَا فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ تَعَوَّذَ عَبْدُ الْمَلِكِ ، فَقَالَ الْحَارِثُ : أَتَدْرِي مَنْ أَحْدَثَ هَذَا ؟ أَحْدَثَهُ عَجَائِزُ قَوْمِكَ
قَالَ عُثْمَانُ : وَبَلَغَنِي عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ : مَنْ قَامَ عِنْدَ ظَهْرِ الْبَيْتِ فَدَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ ، وَخَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقِفَانِ فِي ظَهْرِ الْكَعْبَةِ بِحِيَالِ الْبَابِ ، فَيَتَعَوَّذَانِ وَيَدْعُوَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَنِ الْتَزَمَ الْكَعْبَةَ ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ . فَقِيلَ لَهُ : وَإِنْ كَانَتِ اسْتِلَامَةً وَاحِدَةً ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَتْ أَوْشَكَ مِنْ بَرْقِ الْخُلَّبِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ أَنَّهُ قَالَ : طَافَ آدَمُ سَبْعًا بِالْبَيْتِ حِينَ نَزَلَ ، ثُمَّ صَلَّى وِجَاهَ بَابَ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَتَى الْمُلْتَزَمَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَعَلَانِيَتِي ، فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي ، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَمَا عِنْدِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سُؤْلِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي ، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي ، وَالرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ عَلَيَّ . فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا آدَمُ ، قَدْ دَعَوْتَنِي بِدَعَوَاتٍ وَاسْتَجَبْتُ لَكَ ، وَلَنْ يَدْعُوَنِي بِهَا أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكِ إِلَّا كَشَفْتُ هُمُومَهُ وَغُمُومَهُ ، وَكَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَنَزَعْتُ الْفَقْرَ مِنْ قَلْبِهِ ، وَجَعَلْتُ الْغِنَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَتَجَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَإِنْ كَانَ لَا يُرِيدُهَا . قَالَ : فَمُنْذُ طَافَ آدَمُ كَانَتْ سُنَّةُ الطَّوَافِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْعُرَنِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْيَمَانِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَافَ آدَمُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا حِينَ نَزَلَ ثُمَّ سَاقَ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : جِئْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَتَعَوَّذُ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ ، فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ : قَالُوا سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا ؟ قَالَ لِي عِكْرِمَةُ مَوْلَاهُ : {{ سِحْرَانِ تَظَاهَرَا }}
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَالْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : طَافَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَعَ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّابِعِ أَخَذَ بِيَدِهِ إِلَى دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَجَبَذَهُ ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ . وَقَالَ الْآخَرُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ . ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى الرُّكْنَ فَاسْتَلَمَهُ ، ثُمَّ قَامَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ فَأَلْصَقَ وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ بِالْبَيْتِ ، وَقَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَصْحَابِ الْمَصَابِيحِ فَأَطْفَئُوهَا ، ثُمَّ طَافَتْ فِي سِتْرٍ وَحِجَابٍ . قَالَتْ : وَطُفْتُ مَعَهَا ، فَطَافَتْ ثَلَاثَةَ أُسْبُعٍ ، كُلَّمَا طَافَتْ سَبْعًا وَقَفَتْ بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ تَدْعُو
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَا بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ يُدْعَى الْمُلْتَزَمَ ، وَلَا يَقُومُ عَبْدٌ عِنْدَهُ فَيَدْعُو إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : ذَرْعُ الْمُلْتَزَمِ - وَهُوَ مَا بَيْنَ بَابِ الْكَعْبَةِ وَحَدِّ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ - أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ