حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ ، مِنَ الْفُقَهَاءِ يَذْكُرُونَ أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنَ الْحَرَمِ مِنْ تُرَابِهِ أَوْ حِجَارَتِهِ بِشَيْءٍ إِلَى الْحِلِّ قَالَ : وَيُكْرَهُ أَنْ يَدْخُلَ مِنْ تُرَابِ الْحِلِّ أَوْ حِجَارَتِهِ إِلَى الْحَرَمِ بِشَيْءٍ أَوْ يَخْلِطَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ ، مَنْ كُنَّا نَأْخُذُ عَنْهُ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقْدَمُ يَوْمًا إِلَى الْمَقَامِ لِيُصَلِّيَ وَرَاءَهُ ، فَإِذَا حَصَى بِيضٌ أُتِيَ بِهَا وَطُرِحَتْ هُنَالِكَ ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ الْبَطْحَاءُ ؟ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ حَصًى أُتِيَ بِهَا مِنْ مَكَانِ كَذَا وَكَذَا خَارِجٍ مِنَ الْحَرَمِ قَالَ : فَقَالَ : الْقُطُوهُ ، وَارْجِعُوا بِهِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جِئْتُمْ بِهِ مِنْهُ ، وَأَخْرِجُوهُ مِنَ الْحَرَمِ وَقَالَ : لَا تَخْلِطُوا الْحِلَّ بِالْحَرَمِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَأَدْرَكْتُهُمْ أَنَا بِمَكَّةَ ، وَإِنَّمَا يُؤْتَى بِبَطْحَاءِ الْمَسْجِدِ مِنَ الْحَرَمِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَزِينًا ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ : كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنِ ابْعَثْ ، إِلَيَّ بِلَوْحٍ مِنْ حِجَارَةِ الْمَرْوَةِ أَسْجُدُ عَلَيْهِ