حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أُمِّهِ ، أَنَّهَا طَافَتْ مَعَ عَائِشَةَ ثَلَاثَةَ أُسْبُعٍ فَلَمْ تَفْصِلْ بَيْنَهَا بِصَلَاةٍ , فَلَمَّا فَرَغَتْ , رَكَعَتْ سِتَّ رَكَعَاتٍ ، قَالَت : فَذَكَرَ لَهَا نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَهِيَ فِي الطَّوَافِ فَسَبُّوهُ ، فَقَالَتْ : أَلَيْسَ قد ذَهَبَ بَصَرَهُ ؟ وَهُوَ الْقَائِلُ : هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءُ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : الْقِرَاءَةُ فِي الطَّوَافِ بِدْعَةٌ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنِ الزَّنْجِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَدَعِ الْحَدِيثَ كُلَّهُ , إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَقِرَاءَةَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ لِرَجُلٍ وَهُوَ فِي الطَّوَافِ : كَمْ تَعُدُّ يَا فُلَانُ ؟ ثُمَّ قَالَ : تَدْرِي لِمَ سَأَلْتُكَ ؟ ، قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : لِكَيْ تَكُونَ أَحْصَى لِعَدَدِكَ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ كَلَامِ عُمَرَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي الطَّوَافِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ طَاوُوسَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ , فَقَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ ؟ , قَالَ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي ، قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّ الطَّوَافَ صَلَاةٌ فَأَقِلُّوا فِيهِ الْكَلَامَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ , أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ فِيهِ بِالسَّبْعِ الطِّوَالِ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا آخَرَ , فَقَرَأَ فِيهِ بِالْمِائَتَيْنِ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا آخَرَ , فَقَرَأَ فِيهِ بِالْمَثَانِيَ قَالَ الْخُزَاعِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ : حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ , وَزَادَ : ثُمَّ طَافَ سَبْعًا آخَرَ ، فَقَرَأَ بِالْحَوَامِيمِ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا آخَرَ فَقَرَأَ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : الْقُرْاءَةُ فِي الطَّوَافِ شَيْءٌ أُحْدِثَ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَوْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَا لَنَا نَرَاكَ تَسْتَلِمُ الرُّكْنَيْنِ اسْتِلَامًا لَا نَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَسْتَلِمُهُمَا ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَسْتَلِمُهُمَا وَيَقُولُ : اسْتِلَامُهُمَا يَمْحُو الْخَطَايَا
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ : مَنْ طَافَ سَبْعًا يُحْصِيهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً , وَحُطَّتْ عَنْهُ سَيِّئَةٌ , وَرُفِعَتْ لَهُ دَرَجَةٌ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ كَعِتْقٍ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ وَيَضْحَكُ
قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي غَسَّانَ ، رَجُلٌ مِنْ رُوَاةِ الْعِلْمِ مِنْ سَاكِنِي ، صَنْعَاءَ وَحَمَّلَ الْكِتَابَ إِلَى رَجُلٍ مِمَّنْ أَثِقُ ، به ، وَأَمْلَاهُ بِمَحْضَرِهِ . يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فِي الْحِجْرِ , فَانْصَرَفَ سُفْيَانُ وَبَقِيتُ تَحْتَ الْمِيزَابِ , فَسَمِعْتُ مِنْ تَحْتِ الْأَسْتَارِ : إِلَى اللَّهِ أَشْكُو , وَإِلَيْكَ يَا جِبْرِيلُ مَا أَلْقَى مِنَ النَّاسِ مِنَ التَّفَكُّهِ حَوْلِي بِالْكَلَامِ وَقَالَ فِي كِتَابِهِ : وَأَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ : لَئِنْ عِشْتَ وَطَالَتْ بِكَ حَيَاتُكَ لَتَرَيَنَّ النَّاسَ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَلَا يُصَلُّونَ قَالَ : وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ يَقُولُونَ : بُنِيَ هَذَا الْبَيْتُ عَلَى سَبْعٍ وَرَكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَجَّ آدَمُ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا فَلَقِيَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَقَالُوا : بُرَّ حَجُّكَ يَا آدَمُ , إِنَّا قَدْ حَجَجْنَا هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ قَالَ : فَمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الطَّوَافِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ آدَمُ : فَزِيدُوا فِيهَا : وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، قَالَ : فَزَادَتِ الْمَلَائِكَةُ فِيهَا ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا حَجَّ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ بِنَائِهِ الْبَيْتَ فَلَقِيَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فِي الطَّوَافِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ : مَاذَا تَقُولُونَ فِي طَوَافِكُمْ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَبِيكَ آدَمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ , فَأَعْلَمْنَاهُ ذَلِكَ فَقَالَ : زِيدُوا فِيهَا : وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : زِيدُوا فِيهَا : الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَفَعَلَتِ الْمَلَائِكَةُ