الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ ، قَالَ : سُئِلَ الشَّعْبِيُّ عَنْ سَهْمِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَصَفِيِّهِ فَقَالَ : أَمَّا سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ فَكَسَهْمِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا الْمُصَفَّى فَغُرَّةٌ يَخْتَارُهَا مِنْ أَيِّ شَيْءٍ شَاءَ
رُوِّينَا عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : نا أَبُو عُثْمَانَ الْأَعْنَاقِيُّ ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ : . . . . . . عَبْدُ الْمَلِكِ الْبَزَّارُ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ : نا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلْجِهَادِ غَمَرَاتٍ نُنَجَّى بِهَا مِنْ غَمَرَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، مِنْهَا ضَلَالَاتُ الدَّوَابِّ وَعُبُورُ الْأَنْهَارِ قَالَ ابْنُ وَضَّاحٍ : عَبْدُ الْمَلِكِ هَذَا حَافِظٌ عَالِمٌ بِالْحَدِيثِ جِدًّا ، إِمَامٌ فِيهِ
الْفَزَارِيُّ قَالَ : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : الرَّجُلُ يَخْتَلِفُ أَصْحَابُهُ فِي مَعْمَعَةِ الْقِتَالِ أَوْ يُصِيبُهُ سَهْمُ أَصْحَابِهِ أَوْ مِنْجَنِيقُهُمْ أَوْ يَضْرِبُ هُوَ الْعَدُوَّ بِسَيْفِهِ فَيُخْطِئُ فَيُصِيبُ نَفْسَهُ فَيَمُوتُ ، أَيُصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ كَمَا يُصْنَعُ بِالشَّهِيدِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كُلُّ مَنْ قُتِلَ مَكْلُومًا لَمْ يُغَسَّلْ
الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ . . . . . رَجُلًا يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ مَرَّ عَلَيْهِ وَقَدْ . . . . قُصْبَهُ فَقَالَ لِبَعْضِ . . . . لَعَلِّي أَدْنُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَدْرَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ ، ثُمَّ مَرَّ عَلَيْهِ ، وَقَدْ دَنَا قَدْرَ رُمْحٍ . . . .