أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مِرْدَاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُنْذَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِي : ابْسُطْ ثَوْبَكَ ، فَبَسَطْتُهُ ثُمَّ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ النَّهَارَ ثُمَّ ضَمَمْتُ ثَوْبِي إِلَى بَطْنِي فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا مِمَّا حَدَّثَنِي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا فَأَنْسَاهُ فَقَالَ : ابْسُطْ رِدَاءَكَ فَبَسَطْتُهُ فَغَرَفَ بِيَدِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : ضُمَّهُ فَضَمَمْتُهُ فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ لَقُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَوَاللَّهِ لَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا ، ثُمَّ يَقْرَأُ : {{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى }} ، حَتَّى يَبْلُغَ : {{ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }} ثُمَّ يَقُولُ : عَلَى أَثَرِهِمَا : إِنَّ إِخْوَانِنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ ، وَإِنَّ إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى شِبَعِ بَطْنِهِ فَيَسْمَعُ مَا لَا يَسْمَعُونَ وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحَدِيثِ : مَنْ شَهِدَ جَنَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ ؛ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّكَ تُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ : أَخْبِرِيهِ كَيْفَ سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ ، فَصَدَّقَتْ أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ يَشْغَلُنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَرْسُ الْوَدِيِّ ، وَلَا الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَنْتَ أَعْلَمُنَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَحْفَظُنَا لِحَدِيثِهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ قَالُوا : قَدْ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَلَقِيتُ رَجُلًا فَقُلْتُ : أَيَّةَ سُورَةٍ قَرَأَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَارِحَةَ فِي الْعَتَمَةِ ؟ فَقَالَ : لَا أَدْرِي فَقُلْتُ : أَلَمْ تَشْهَدْهَا ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : قُلْتُ وَلَكِنِّي أَدْرِي ، قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْحَارِثِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، : أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنَ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ ، إِنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ
أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الْأَغَرِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيَّانِ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ : عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّكَ لَتُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ ؛ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا أُمَّهْ طَلَبْتُهَا وَشَغَلَكِ عَنْهَا الْمِرْآةُ وَالْمُكْحُلَةُ ، وَمَا كَانَ يَشْغَلُنِي عَنْهَا شَيْءٌ
أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَقُولُونَ أَكْثَرْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَرَمَيْتُمُونِي بِالْقَشْعِ ، يَعْنِي الْمَزَابِلَ ، ثُمَّ مَا نَاظَرْتُمُونِي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيَّانِ ، وَخَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : لَوْ أَنْبَأْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ لَرَمَانِي النَّاسُ بِالْخَرْقِ وَقَالُوا : أَبُو هُرَيْرَةَ مَجْنُونٌ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا فِي جَوْفِي لَرَمَيْتُمُونِي بِالْبَعْرِ ؛ قَالَ الْحَسَنُ : صَدَقَ وَاللَّهِ ، لَوْ أَخْبَرَنَا أَنَّ بَيْتَ اللَّهِ يُهْدَمُ وَيُحْرَقُ مَا صَدَّقَهُ النَّاسُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الْغُبَرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَكْتُمُ ، وَلَا يَكْتُبُ