أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي فِي أَوَّلِ مَنْ يَجُوزُ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا الرُّسُلُ ، فَدُعَاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ كَشَوْكِ السَّعْدَانِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ، غَيْرَ أَنَّهُ مَا يَدْرِي مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى فَتَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ أَخْرَجَاهُ جَمِيعًا
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَا : أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَرٍ ، قَالَ : نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ : ح وَأَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، أنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ ؟ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ؟ قَالَ : قُلْنَا : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ؟ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ : لِتَلْحَقْ كُلُّ أُمَّةٍ بِمَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ صَنَمًا ، وَلَا وَثَنًا ، وَلَا صُورَةً إِلَّا ذَهَبُوا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ وَغُبَّرَاتُ أَهْلِ الْكِتَابِ ، قَالَ : ثُمَّ يَعْرِضُ جَهَنَّمَ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، ثُمَّ يَضْرِبُ الْجِسْرَ قُلْنَا : وَمَا الْجِسْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا ؟ قَالَ : دَحْضٌ مَزِلَّةٌ لَهُ كَلَالِيبُ وَخَطَاطِيفُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهَا عَقِيفًا ، يُقَالُ : لَهُ السَّعْدَانَ ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَلَمْحِ الْبَرْقِ ، وَكَالطَّرْفِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَالطَّيْرِ ، وَكَأَجْوَدِ الْخَيْلِ وَالرَّاكِبِ ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَكْدُوشٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَحَدٌ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ يَرَاهُ مُضِيًّا لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي إِخْوَانِهِمْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ
أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ ، قَالَ : نا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يُؤْتَى بِالْمَوْتِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ ، فَيُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ بِهِ ، فَيُقَالُ : هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِلْفَرِيقَيْنِ خُلُودًا ، خُلُودًا فِيهَا تَخْلُدُونَ ، فَلَا مَوْتَ فِيهَا أَبَدًا
أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ نا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ ، قَالَا : نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قَالَ نا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْخَطَّابِ ، قَالَ : نا النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : أَنَا فَاعِلٌ ، فَقُلْتُ : فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ ؟ قَالَ : اطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ ، قَالَ : فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْمِيزَانِ ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، قَالَ : فَاطْلُبْنِي عِنْدَ الْحَوْضِ ، فَإِنِّي لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلَاثَ مَوَاطِنَ
أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : نا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ ، قَالَ : نا حَمَّادٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : يُوضَعُ الصِّرَاطُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَهُ حَدٌّ كَحَدِّ الْمُوسَى ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ مَنْ يَمُرُّ عَلَى هَذَا ؟ فَيَقُولُ : مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي ، فَيَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنبا عُثْمَانُ ، قَالَ : ثنا حَنْبَلٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : نُؤْمِنُ بِالصِّرَاطِ وَالْمِيزَانِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْحِسَابِ ، لَا نَدْفَعُ ذَلِكَ وَلَا نَرْتَابُ