أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : نا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا أَحْمَدُ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ فِي حَدِيثِ مَالِكٍ طَائِرٌ يُعَلَّقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُرْجِعَهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ ، وَفِي حَدِيثِ مَالِكٍ إِلَى جَسَدِهِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ كَعْبًا الْوَفَاةُ أَتَتْهُ أُمُّ مُبَشِّرٍ بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنْ لَقِيتَ ابْنِي فُلَانًا فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ ، نَحْنُ أَشْغَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلَقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَتْ : فَهُوَ ذَاكَ
أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، قَالَ : نا الرَّبِيعُ ، قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّهُ قَالَ : تَخْرُجُ رُوحُ الْمُؤْمِنِ وَهِيَ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ ، فَتَعْرُجُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَتَوَفَّوْنَهُ فَتَلْقَاهُ مَلَائِكَةٌ دُونَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ : مَا هَذَا الَّذِي جِئْتُمْ بِهِ ؟ فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : تَوِّجُوهُ ، هَذَا فُلَانٌ ابْنُ فُلَانٍ كَانَ يَعْمَلُ كَيْتَ وَكَيْتَ لِأَحْسَنِ عَمَلٍ لَهُ , قَالَ : فَيَقُولُونَ : حَيَّاكُمُ اللَّهُ ، وَحَيَّا مَا جِئْتُمْ بِهِ ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِي يَصْعَدُ فِيهِ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ ، فَيُصْعَدُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ حَتَّى يَأْتِيَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَهُ بُرْهَانٌ مِثْلُ الشَّمْسِ ، وَرُوحُ الْكَافِرِ أَنْتَنُ يَعْنِي : مِنَ الْجِيفَةِ وَهُوَ بِوَادِي حَضْرَ مَوْتَ ، ثُمَّ أَسْفَلَ الثَّرَى مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ
أنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ تَجُولُ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ تُعَلَّقُ فِي ثِمَارِ الْجَنَّةِ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَرْوَاحُ آلِ فِرْعَوْنَ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ سُودٍ يُعْرَضُونَ عَلَى النَّارِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ يُقَالُ لَهُمْ : هَذِهِ دَارُكُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ : {{ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا }}
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : أنا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : أنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا قُبِضَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ عُرِجَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَتَلْقَاهُ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَسْأَلُونَهُ مَا فَعَلَ ؟ فَيَقُولُ الْمَلَكُ : ارْفُقُوا بِهِ فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ غَمٍّ وَكَرْبٍ شَدِيدٍ , فَيَسْأَلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ فَيَقُولُ : خَيْرٌ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ هَدَيْتَهُ لِذَلِكَ فَثَبِّتْهُ لِذَلِكَ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ فَيَقُولُ : أَلَمْ يَأْتِكُمْ فَيَقُولُونَ : لَا وَاللَّهِ وَلَا مَرَّ بِنَا سُلِكَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الْأُمُّ وَبِئْسَتِ المُرَبِّيَةُ