قَالَ : وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَهِيَ فِيمَا مُسِخَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَمْسَخْ أُمَّةً قَطُّ فَيُجْعَلْ لَهَا نَسْلًا وَلَا عَاقِبَةً ، وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ ، قَالَ : الْخُلُقُ الْحَسَنُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، ثنا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فِي الدُّنْيَا فَيَمُوتُ وَيَمُوتَانِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ لِأَيِّهِمَا تَكُونُ لِلْآخِرِ ؟ قَالَ : لِأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَ : مُثِّلَ لَهَا أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْصَى ، قَالَتْ : وَمَنْ يَقُولُ ذَلِكَ وَقَدْ كَانَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي فَدَعَا بِطَسْتٍ فَأَغْنَثَ فِيهِ وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ