حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، ثنا مَجَاعَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي السَّمْحِ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشِّيَاعُ حَرَامٌ . يَعْنِي : الْمُفَاخَرَةَ بِالْجِمَاعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِّنُ ، ثنا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَسْجِدَ ، وَفِيهِ نِسْوَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَوَعَظَهُنَّ ، وَذَكَّرَهُنَّ ، وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ ، وَلَوْ مِنْ حُلِيِّهِنَّ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا عَسَتِ امْرَأَةٌ أَنْ تُخْبِرَ الْقَوْمَ بِمَا يَكُونُ مِنْ زَوْجِهَا إِذَا خَلَا بِهَا ، أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ أَنْ يُخْبِرَ الْقَوْمَ بِمَا يَكُونُ مِنْهُ إِذَا خَلَا بِأَهْلِهِ . قَالَ : فَقَامَتِ امْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ ، وَإِنَّهُنَّ لَيَفْعَلْنَ . قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا ذَلِكَ ، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا مَثَلُ ذَلِكَ ؟ مَثَلُ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانَةً بِالطَّرِيقِ ، فَوَقَعَ بِهَا ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْقُرَشِيُّ ، ثنا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ ، وَفِي الْبَيْتِ مَعَهُ أَنِيسٌ ، حَتَّى الصَّبِيِّ فِي الْمَهْدِ