حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا رَدَّ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ نَفْسَهُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَسَبَّحَهُ ، وَمَجَّدَهُ ، وَاسْتَغْفَرَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَإِنْ هُوَ قَامَ ، فَتَوَضَّأَ ، فَذَكَرَهُ ، وَاسْتَغْفَرَهُ ، وَدَعَاهُ ، تَقَبَّلَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَحَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا ، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بِتُّ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ مِنَ اللَّيْلِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ الْقَوِيِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ دَعَا : رَبِّ اغْفِرْ لِي ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . قَالَ الْوَلِيدُ : أَوْ قَالَ : دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ قَالَ : فَإِنْ قَامَ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا مَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنْ مَنَامِهِ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقَ عَبْدِي ، وَشَكَرَ قَالَ : وَيَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي مِنْ قَبْرِي ، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَا نَفْسِي بَعْدَ مَوْتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَتَحَرَّكُ مِنَ اللَّيْلِ : بِسْمِ اللَّهِ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَآمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَكَفَّرْتُ بِالطَّاغُوتِ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وُقِيَ كُلَّ شَيْءٍ يَتَخَوَّفُهُ ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَى مِثْلِهَا
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَهْلٌ أَنْ يُكَبَّرَ ، وَأَهْلٌ أَنْ يُشْكَرَ ، مَنْ نَفَعَهُ نُفِعَ ، وَمَنْ ضَرَّهُ ضُرَّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ كَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ حَدِيثًا عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ لِي عُبَادَةُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَعَارُّ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَيَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْغَفُورَ الرَّحِيمَ ، إِلَّا سَلَخَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ ، فَيَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، إِلَّا كَانَ مِنْ خَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ أَبُو الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَنْبَسَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ ، فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيَقُولُ : سُبْحَانَكَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، انْخَلَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَنْقَشِرُ جِلْدُ الْحَيَّةِ