حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ ، قَالَتْ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، أَيَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عُنُقِ أُخْتِهِ ، وَإِلَى قُرْطِهَا ، وَإِلَى شَعَرِهَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَا كَرَامَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى أُمِّهِ ، فَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ : {{ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ }} فِي ذَلِكَ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَأَرَى أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ عَلَى وَالِدَتِهِ ، وَلَا أَرَى عَلَى خَدَمِهِ إِذْنًا ، إِلَّا فِي الْعَوْرَاتِ الثَّلَاثِ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مُخَارِقٍ ، عَنْ طَارِقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَهْلِهِ ، فَلْيَسْتَأْذِنْ عَلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي ؟ فَقَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : وَقَالَ مُزَاحِمُ بْنُ زُفَرَ : دَخَلَ الضَّحَّاكُ عَلَى أُمِّهِ يَرْضَى اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ : غَطِّ عَنِّي شَعْرَكِ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ ؟ قَالَ : اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَأْذِنْ رَأَيْتَ مَا يَسُوؤُكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ : أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي ؟ قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَسْتَأْذِنُ عَلَى أَخَوَاتِي ؟ قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ تُطِيعَ رَبَّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهِنَّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَامِرٍ ، فِي الِاسْتِئْذَانِ عَلَى الْأُمِّ قَالَ : يُشْعِرُهَا بِالتَّنَحْنُحِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ هُذَيِلٍ الْأَعْمَى الْأَوْدِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَأْذِنُوا عَلَى أُمَّهَاتِكُمْ