حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّلْحِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ فَضْلِ الرَّجُلِ وَسُؤْدَدِهِ ، وَقِلَّةِ الْعَتْبِ عَلَيْهِ ، جُلُوسَهُ فِي فِنَاءِ بَابِهِ وَرُبَّمَا قَالَ : فِي فِنَاءِ دَارِهِ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيَى الْمَفْلُوجُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ حُكَمَاءِ قُرَيْشٍ قَالَ : إِنَّ أَقَلَّ عَيْبِ الرَّجُلِ جُلُوسُهُ فِي بَيْتِهِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ بَيْتُهُ ؛ يَكُفُّ نَفْسَهُ وَبَصَرَهُ وَفَرْجَهُ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأَسْوَاقَ ؛ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْرَمُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهَا الْقِبْلَةُ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ بَزِيعٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَرَفَعَهُ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ مَجْلِسٍ شَرَفًا ، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهَا الْقِبْلَةُ
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْلِسُوا فِي الْمَجَالِسِ ، فَإِنْ كُنْتُمْ لَابُدَّ فَاعِلِينَ ، فَرَدُّوا السَّلَامَ ، وَغُضُّوا الْأَبْصَارَ ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ ، وَأَعِينُوا عَلَى الْحَمُولَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيْلٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو التَّنِّيسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا قَالَ : فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ ؟ قَالَ : غَضُّ الْبَصَرِ ، وَكَفُّ الْأَذَى ، وَرَدُّ السَّلَامِ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ