حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِالْآخِرَةِ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَالِسُوا الْكُبَرَاءَ ، وَسَائِلُوا الْعُلَمَاءَ ، وَخَاطِبُوا الْأُمَرَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَلَّامٍ ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَفَعَ وَلَدَهُ إِلَى الشَّعْبِيِّ يُؤَدِّبُهُمْ ، فَقَالَ : عَلِّمْهُمُ الشِّعْرَ يَنْجُدُوا أَوْ يَمْجُدُوا ، وَأَطْعِمْهُمُ اللَّحْمَ تَشْتَدَّ قُلُوبُهُمْ ، وَجُزَّ شُعُورَهُمْ تَغْلُظْ رِقَابُهُمْ ، وَجَالِسْ بِهِمْ عِلْيَةَ الرِّجَالِ يُنَاطِقُوهُمُ الْكَلَامَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : أَوْصَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عُمَرُ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أُوصِيكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ خَيْرًا ، مَنْ كَانَ مِنْهُمْ دُونَكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ ابْنِكَ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَوْقَكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ أَبِيكَ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ سِنَّكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ أَخِيكَ ، فَبِرَّ أَبَاكَ ، وَصِلْ أَخَاكَ ، وَتَعَاهَدْ وَلَدَكَ فَقَالَ عُمَرُ : جَزَاكَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ بْنَ كَعْبٍ خَيْرًا
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، قَالَ : كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ صَاحِبٍ ، إِنْ أَنْتَ ذَكَرْتَ اللَّهَ لَمْ يُعِنْكَ ، وَإِنْ أَنْتَ نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ؛ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ : بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمَّا خَرَجَ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ إِلَى الْكُوفَةِ لَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ : مَا تَصْنَعُ هَاهُنَا ؟ قَالَ : أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنِ الْخَطِيمِ : يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَمَّا مَضَى مِنْ رَيْبِ هَذَا الزَّمَنِ الذَّاهِبِ إِنْ كُنْتَ تَبْغِي الْعِلْمَ أَوْ غَيْرَهُ أَوْ شَاهِدًا يُخْبِرُ عَنْ غَائِبِ فَاعْتَبِرِ الْأَرْضَ بِأَسْمَائِهَا وَاعْتَبِرِ الصَّاحِبَ بِالصَّاحِبِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الطَّبَّاعِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : تَنَقَّوُا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَ وَالْمَجَالِسَ ، وَأَحِبُّوا هَوْنًا ، وَأَبْغِضُوا هَوْنًا ؛ فَقَدْ أَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي حُبِّ أَقْوَامٍ ؛ فَهَلَكُوا ، وَأَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي بُغْضِ أَقْوَامٍ ؛ فَهَلَكُوا ، إِنْ رَأَيْتَ دُونَ أَخِيكَ سِتْرًا فَلَا تَكْشِفْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا مِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ السَّرَّاجُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَكِسْ فِي اكْتِسَابِهِمْ ؛ فَإِنَّهُمْ زَيْنٌ فِي الرَّخَاءِ ، وَعُدَّةٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ لِخَتَنِهِ : يَا مُغِيرَةُ ، انْظُرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ ، وَصَاحِبٍ لَكَ ، وَصَدِيقٍ لَكَ لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا ؛ فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ ؛ فَإِنَّمَا ذَلِكَ لَكَ عَدُوٌّ ، يَا مُغِيرَةُ : النَّاسُ أَشْكَالٌ ، الْحَمَامُ مَعَ الْحَمَامِ ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ ، وَالصَّعْوُ مَعَ الصَّعْوِ ، وَكُلٌّ مَعَ شَكْلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِذَا رَزَقَكَ اللَّهُ وُدَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ؛ فَتَمَسَّكْ بِهِ