حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا يَضُرُّكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا : صِدْقُ حَدِيثٍ ، وَحِفْظُ أَمَانَةٍ ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ ، وَعِفَّةُ طُعْمَةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حِمْيَرٍ ، سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ ، عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ أَوَّلَ ، ثُمَّ بَكَى ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنِي أَوْسَطُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَأَلْفَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ أَوَّلَ ، ثُمَّ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ مِنَ الْعَبْرَةِ أَنْ يَتَكَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا الْبِرَّ ، ثُمَّ قَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ بَعْدَ يَقِينٍ ، وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اصْدُقُوا الْحَدِيثَ إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَتَمَثَّلُ : أَنْتَ الْفَتَى كُلُّ الْفَتَى إِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ مَا تَقُولْ لَا خَيْرَ فِي كَذِبِ الْجَوَادِ وَحَبَّذَا صِدْقُ الْبَخِيلْ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، أَخْبَرَنِي حُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : عَرَضَ لِفَذَّةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَالَّذِي أَعْرِفُ : قُذَيُّ بْنُ عَمَّارٍ ، أَحَدُ بَنِي سُلَيْمٍ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي غَيْطٍ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَأَفْلَتَ مِنْهُمْ ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ : أَلَا هَلْ أَتَاهُمْ أَنَّ يَوْمًا فَرَرْتُهُ بِشُورَانَ نَجَّى مِنْ إِسَارٍ وَمِنْ قَتْلِ لَقِيتُ قَتِيلًا خَمْسَةً وَثَلَاثَةً بِظَهْرِ طَرِيقٍ عُصْبَةً غَيْرَ عُزَّلِ فَوَاثَبْتُهُمْ رِجْلَيَّ وَمَنْ يَشَأْ إِذَا مَا خَلَا يَكْذِبْكَ أَوْ يَتَنَحَّلِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ ، سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا تَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ وَلَا صِيَامُهُ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ أَدَّى
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفِلَسْطِينِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَوَفَاءٍ بِالْعَهْدِ ، وَبَذْلِ السَّلَامِ ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : إِنَّ خِلَالَ الْمَكَارِمِ عَشْرٌ ، تَكُونُ فِي الرَّجُلِ ، وَلَا تَكُونُ فِي ابْنِهِ ، وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ ، وَلَا تَكُونُ فِي سَيِّدِهِ ، يَقْسِمُهَا اللَّهُ لِمَنْ أَحَبَّ : صِدْقُ الْحَدِيثِ ، وَصِدْقُ الْبَأْسِ ، وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ ، وَالْمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَحِفْظُ الْأَمَانَةِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلْجَارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ ، وَقِرَى الضَّيْفِ ، وَرَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ