حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا زَيْدٍ الْهَرَوِيَّ يَوْمَ الْعِيدِ عَنْ حَدِيثٍ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : إِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ ، وَلَا تَتَحَدَّثَنَّ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : إِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ ، وَمَا يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهِ ؛ فَإِنَّمَا يُعْتَذَرُ مِنَ الذَّنْبِ ، وَيُسْتَحْيَا مِنَ الْقَبِيحِ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : إِنَّكَ لَرَخِيُّ اللُّبِّ فَقَالُوا لِي : تَسْأَلُهُ وَهُوَ خَائِفٌ مِنَ الْحَجَّاجِ ، قَدْ لَاذَ بِالْبَيْتِ ؟ كَانَ حَامِلَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي أُوتَى ، وَأُسْأَلُ الْحَاجَةَ ، وَأَنْتُمْ عِنْدِي ؛ فَاشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ، وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى يَدَيْ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أَحَبَّ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ رَجُلٍ أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ ، فَأَمْسَكَ الْجَلِيسُ عَنْ مَعُونَةِ الطَّالِبِ ؛ فَقَدْ أَعَانَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الْخَلَنْجِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَضَرَ إِمَامًا فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ ، قَالَ : كَانَ جَعْفَرٌ الضَّبِّيُّ مُؤَدِّبًا لِلْفَضْلِ وَجَعْفَرٍ ابْنَىْ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيِّ ، فَدَخَلَ عَلَى الْفَضْلِ يَوْمًا وَكَانَ مُتَنَاهِيًا فِي التِّيهِ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ كِتَابٌ مَخْتُومٌ لَمْ يَفُضَّهُ ، وَقَدْ تَدَاخَلَهُ الْغَضَبُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، وَقَالَ : وَيْحَكَ يَا جَعْفَرُ ، أَمَا تَعْجَبُ مِنْ مُكَاتَبَةِ فُلَانٍ إِيَّانَا ؟ وَأَوَمَأَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ حَالٍ أَوَجَبَتْ ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ تَوَسَّمَ بِمَعْرُوفِكَ ، وَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِتَأْمِيلِكَ ، فَكَتَبَ إِلَيْكَ ، وَقَدِ اعْتَقَلَهُ سَبَبَانِ ، وَاحْتَكَمَ عَلَيْهِ بِالسَّلَامَةِ ضِدَّانِ ؛ طَمَعٌ مُؤْنِسٌ ، وَخَوْفٌ مُؤْيِسٌ ، فَكُنْ أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَعَ أَشْرَفِ السَّبَبَيْنِ ، وَكُنْ لِأَمَلِهِ يَكُنِ اللَّهُ لَكَ ، وَلَا تُخْلِفِ الظَّنَّ فِيكَ ، فَيُخْلِفَهُ اللَّهُ مِنْكَ قَالَ الْفَضْلُ : أَمَّا إِذَا جَرَى الْأَمْرُ عَلَى هَذَا ، فَلْيُكَاتِبْنَا أَهْلُ مَدِينَةِ السَّلَامِ أَجْمَعُونَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلَا خَلِيفَةً ، إِلَّا وَلَهُ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَبِطَانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبَالًا ، فَمَنْ وُقِيَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَامٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الزَّكَاةِ ، فَقَالَ : ادْفَعْهَا إِلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ ، وَهُمْ يَصْنَعُونَ بِهَا كَذَا ، وَيَصْنَعُونَ بِهَا كَذَا ، فَقَالَ : ضَعْهَا حَيْثُ أَمَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، سَأَلْتَنِي عَنْ رُءُوسِ النَّاسِ ، فَلَمْ أَكُنْ لِأُخْبِرَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : لِسَانُ الْحَكِيمِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ شَيْئًا رَجَعَ إِلَى قَلْبِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ ، وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ ، لَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ ، فَمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الذَّارِعُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ سُفْيَانَ التَّغْلِبِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَخَلَ أُبَيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى فَاطِمَةَ ابْنَةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا ، فَأَخْرَجَتْ لَهُ كُرْبَةً فِيهَا كِتَابٌ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ هَرِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ح ، وَقَالَ الْخَرَائِطِيُّ : وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْعَدَوِيِّ هَكَذَا قَالَ الْقَنْطَرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْأَشْقَرُ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ : {{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا }} ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَآتِيَنَّ مَنْ هُوَ أَجْوَدُ بِهَا مِنْكَ يَعْنِي عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَامَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَاتَّبَعَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : إِنَّكَ سَأَلْتَنِي بَيْنَ جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ ، وَهِيَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ، قَالَ : جَاءَ بِالشِّرْكِ