حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا خَلَا بِنِسَائِهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ كَالرَّجُلِ مِنْ رِجَالِكُمْ ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ أَكْرَمَ النَّاسِ ، وَأَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ، كَانَ ضَحَّاكًا بَسَّامًا
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَضَاءٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا نُكْثِرُ مِرَاءَنَا وَلَغَطَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءِ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةٌ أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ ، وَدَخَلَ عُمَرُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّائِي كُنَّ عِنْدِي ، لَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ قَالَ عُمَرُ : فَأَنْتَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ عُمَرُ ، فَقَالَ : أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ ، أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قُلْنَ : نَعَمْ ، أَنْتَ أَغْلَظُ وَأَفَظُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ غَيْرَ فَجِّكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَلَى مَنْ تَحْرُمُ النَّارُ ؟ ، قَالُوا : بَلَى قَالَ : عَلَى الْهَيِّنِ اللَّيِّنِ السَّهْلِ الْقَرِيبِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَيْفَ كَانَ جُلُوسُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ، لَمْ يَكُ فَاحِشًا ، وَلَا مُتَفَحِّشًا ، وَلَا صَخَّابًا بِالْأَسْوَاقِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَاللَّهِ مَا سَبَّنِي سَبَّةً قَطُّ ، وَلَا قَالَ لِي أُفٍّ ، وَلَا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ لِمَ فَعَلْتَهُ ، وَلَا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ أَلَا فَعَلْتَهُ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ ، أَخَذَتْ بِيَدِهِ مَقْدِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا أَنَسٌ ابْنِي ، وَهُوَ غُلَامٌ كَاتِبٌ قَالَ أَنَسٌ : خَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ : أَسَأْتَ أَوْ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِي سِنِينَ ، فَمَا لَامَنِي عَلَى شَيْءٍ يَوْمًا يُتْوَى عَلَى يَدَيَّ ، فَإِنْ لَامَنِي لَائِمٌ قَالَ : دَعُوهُ ، فَإِنَّهُ لَوْ قُضِيَ شَيْءٌ لَكَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقُلُوسِيُّ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ وَهُوَ ابْنُ عَجْلَانَ قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً ، مَا قَالَ لِي قَطُّ : أَلَا فَعَلْتَ هَذَا ، أَوْ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ ثَابِتٌ : فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، إِنَّهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ : {{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }}
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ ، فَبَالَ فِيهِ ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ ، فَكَفَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ بَوْلِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ ، فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِ الْأَعْرَابِيِّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَسْجِدَ ، فَفَشَجَ يَبُولُ ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ ، فَكَفَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَالصَّلَاةِ ، وَإِنَّهُ لَا يُبَالُ فِيهِ ثُمَّ دَعَا بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ ، فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِهِ قَالَ : يَقُولُ الْأَعْرَابِيُّ بَعْدَ أَنْ فَقِهَ : فَقَامَ إِلَيَّ ، بِأَبِي وَأُمِّي فَلَمْ يَسُبَّ ، وَلَمْ يَضْرِبْ ، وَلَمْ يُؤَنِّبْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَرَبَ بِيَدِهِ خَادِمًا قَطُّ ، وَلَا امْرَأَةً قَطُّ ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَا لَامَ شَيْئًا قَطُّ فَانْتَقَمَ مِنْهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ ، فَإِذَا كَانَ لِلَّهِ انْتَقَمَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ : {{ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }} قَالَ : بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ ، {{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }} قَالَ : إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ حَلُمَ ، وَإِنْ أُسِيءَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ ، وَإِنْ حُرِمَ أَعْطَى ، وَإِنْ قُطِعَ وَصَلَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : الْحُرُّ مَنْ أَعْتَقَتْهُ الْمَحَاسِنُ ، وَالْعَبْدُ مَنِ اسْتَعَبَدَتْهُ الْمَقَابِحُ
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ الْفُضَيْلُ : أَخْلَاقُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ خَادِمًا قَطُّ ، وَلَا امْرَأَةً ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ أَيْسَرُهُمَا حَتَّى يَكُونَ إِثْمًا ، وَلَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ ، فَيَكُونَ هُوَ يَنْتَقِمُ لِلَّهِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَدِّبِ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا ، قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِي : أُفٍّ ، وَلَا قَالَ لِي : لِمَ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا ، وَأَلَا صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ تَوْبَةَ ، يَقُولُ : قَالَ خَلَفُ بْنُ حَوْشَبٍ : مَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَنْفَعَ لِي مِنْ ذِكْرِ أَخْلَاقِ الْقَوْمِ