حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَّاءُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلَّمَ إِحْدَى نِسَائِهِ ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، هَذِهِ زَوْجَتِي فُلَانَةُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ كُنْتُ أَظُنُّ فِيهِ ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ بِكَ فَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُعْتَكِفًا ، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا ، فَحَدَّثْتُهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ ، فَقَامَ مَعِي وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْرَعَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى رِسْلِكُمَا ، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ قَالَا : سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا ، أَوْ قَالَ : شَرًّا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، أَنَّ صَفِيَّةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ ، إِلَّا أَنَّ اللَّيْثَ قَالَ : أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : اشْتَرَيْتُ مِنَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا تِبْنًا بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ ، فَجَلَسَ عَلَى الْبَابِ فِي الْغُبَارِ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّا لَا نَأْخُذُ إِلَّا حَقَّنَا قَالَ : إِنِّي إِنَّمَا أَخَافُ سُوءَ الظَّنِّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّي لَأَعُدُّ الْعُرَاقَ عَلَى خَادِمِي خَشْيَةَ الظَّنِّ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ الْمَدَنِيُّ ، قَالَ : اشْتَرَيْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا تِبْنًا ، فَجِينَا نَقْبِضُهُ ، فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَجَلَسَ ، فَأَقْبَلْنَا نَكْتَالُهُ ، فَسَطَعَ وَهَجُ الْغُبَارِ عَلَى ابْنِ عُمَرَ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، لَوْ تَنَحَّيْتَ عَنِ الْغُبَارِ ، فَإِنَّا نَرْجُو مِثْلَ الَّذِي تَرْجُو ، فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَجْلِسْ أَحْفَظُكُمْ ، إِنَّمَا جَلَسْتُ أَحْفَظُ نَفْسِي