حَدَّثَنَا أَبُو نَافِعٍ أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ بِنْتِ أَبِي زَيْدِ بْنِ هَارُونَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ , وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّغَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى السُّوسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , كُلُّهُمْ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ , زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , فَأَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَقَالَتْ : مَا مَنَعَكَ مِنْ زِيَارَتِنَا ؟ قُلْتُ : زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا

أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ : عَلَيْكَ بِإِقْلَالِ الزِّيَارَةِ إِنَّهَا إِذَا كَثُرَتْ كَانَتْ إِلَى الْهَجْرِ مَسْلَكَا أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْغَيْثَ يُسْأَمُ دَائِمًا وَيُطْلَبُ بِالْأَيْدِي إِذَا هُوَ أَمْسَكَا

أَنْشَدَنِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ : إِنِّي كَثُرَتْ عَلَيْهِ فِي زِيَارَتِهِ وَالشَّيْءُ يُوجَدُ مَمْلُولًا إِذَا كَثُرَا وَرَادَنِي مِنْهُ أَنِّي لَا أَزَالُ أُرَى فِي طَرْفِهِ قِصَرٌ عَنِّي إِذَا نَظَرَا

وَأَنْشَدَنِي الْإِسْحَاقِيُّ لِحَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ : وَطُولُ مُقَامِ الْمَرْءِ فِي الْحَيِّ مُخْلِقٌ لِدِيبَاجَتَيْهِ فَاغْتَرِبْ تَتَجَدَّدِ فَإِنِّي رَأَيْتُ الشَّمْسَ زِيدَتْ مَحَبَّةً إِلَى النَّاسِ إِذْ لَيْسَتْ عَلَيْهِمْ بِسَرْمَدِ