حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ ؛ فَإِنَّهُ يَجِدُ لَهُ مِثْلَ الَّذِي يَجِدُ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَجَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي مِلْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ . ثُمَّ قَالَ الْحَجَبِيُّ : هَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ وَالْحَدِيثُ الْأَوَّلُ غَلَطٌ مِنِّي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْكِلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى أَبُو سَلْمَانَ الْأَعْرَجُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ أَبَا ذَرٍّ . قَالَ : فَأَعْلِمْهُ ، وَإِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَرَّ رَجُلٌ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّنِي لَأُحِبُّ فُلَانًا فِي اللَّهِ . فَقَالَ : هَلْ أَعْلَمْتَ أَخَاكَ ؟ . قُلْتُ : لَا . قَالَ : قُمْ فَأَعْلِمْهُ قَالَ : فَقُمْتُ فَلَحِقْتُهُ فَقُلْتُ : يَا فُلَانُ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ . قَالَ : وَأَنَا أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، وَقُلْتُ : لَوْلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَنِي أَنْ أُعْلِمَكَ مَا أَعْلَمْتُكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : أَتَى أَبُو مُسْلِمٍ الْجَيْشَانِيُّ إِلَى أَبِي أُمَيَّةَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ وَقَدْ جِئْتُكَ فِي مَنْزِلِكَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَفْصٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ نَصْرُ بْنُ شَاكِرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ : لَقِيَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ يَعْنِي الْفَضْلَ بْنَ غَزُولٍ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَلَوْلَا الْحَيَاءُ لَقَبَّلْتُكَ
أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ قُرَيْشٍ لِأَبِي صَخْرٍ الْهُذَلِيِّ : بِيَدِي الَّذِي شَغَفَ الْفُؤَادَ بِكُمْ بَدْءُ الَّذِي أَلْقَى مِنَ السَّقَمِ وَاسْتَيْقِنِي أَنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُمْ ثُمَّ افْعَلِي مَا شِئْتِ عَنْ عِلْمِ قَدْ كَانَ صُرْمٌ فِي الْمَمَاتِ لَنَا فَعَجِلْتُ قَبْلَ الْمَوْتِ بِالصُّرْمِ
وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ : أَلَا يَكُونُ الصَّدُ فِي كُلِّ حَالِهِ وَكَمْ لَا تَمَلِّينَ الْقَطِيعَةَ وَالْهَجْرَا رُوَيْدَكِ إِنَّ الدَّهْرَ فِيهِ كِفَايَةٌ لِتَفْرِيقِ ذَاتِ الْبَيْنِ فَانْتَظِرِي الدَّهْرَا وَلَا تَأْمَنِينَ الدَّهْرَ عِنْدَ عَطَائِهِ فَإِنَّ الَّذِي أَعْطَاكِ يَأْخُذُهُ قَهْرَا
وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الزُّبَيْدِيُّ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ : خَلِيلِيَّ إِنْ لَا تَبْكِيَا لِي أَسْتَعِرْ خَلِيلًا إِذَا أَنْزَفْتُ دَمْعًا بَكَى لِيَا إِذَا عَلِمَتْ وَجْدِي بِهَا وَصَبَابَتِي فَشَأْنُ الْمَنَايَا الْقَاضِيَاتِ وَشَانِيَا