حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ شَدَّادٍ أَبُو طَالُوتَ ، عَنْ غَزْوَانَ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُمْ تَذَاكَرُوا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْفَوَاحِشَ ، فَقَالَ لَهُمْ : هَلْ تَدْرُونَ أَيُّ الزِّنَا عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَعْظَمُ ؟ قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، كُلَّهُ عَظِيمٌ قَالَ : وَلَكِنْ سَأُخْبِرُكُمْ بِأَعْظَمِ الزِّنَا عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، هُوَ أَنْ يَزْنِيَ الْعَبْدُ بِزَوْجَةِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ فَيَصِيرُ زَانِيًا ، وَقَدْ أَفْسَدَ عَلَى الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ زَوْجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : إِنَّ النَّاسَ يُرْسَلُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ حَتَّى يَتَأَذَّى مِنْهَا كُلُّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مِنْهُمْ كُلَّ مَبْلَغٍ ، وَأَلَمَّتْ أَنْ تُمْسِكَ بِأَنْفَاسِ النَّاسِ كُلِّهِمْ نَادَاهُمْ مُنَادٍ يُسْمِعُهُمُ الصَّوْتَ ، وَيَقُولُ لَهُمْ : هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذِهِ الرِّيحُ الَّتِي قَدْ آذَنْتُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : لَا نَدْرِي وَاللَّهِ ، إِلَّا أَنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مِنَّا كُلَّ مَبْلَغٍ ، فَيُقَالُ : أَلَا إِنَّهَا رِيحُ فُرُوجِ الزُّنَاةِ الَّذِينَ لَقُوا اللَّهَ بِزِنَاهُمْ ، وَلَمْ يَتُوبُوا مِنْهُ ، ثُمَّ يُنْصَرَفُ بِهِمْ ، فَلَمْ يُذْكَرْ عِنْدَ الصَّرْفِ بِهِمْ جَنَّةٌ وَلَا نَارٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ الْخُشَنِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ، إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا ، فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ : ثَلَاثًا فِي الدُّنْيَا وَثَلَاثًا فِي الْآخِرَةِ ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا فَذَهَابُ الْبَهَاءِ ، وَدَوَامُ الْفَقْرِ ، وَقِصَرُ الْعُمُرِ ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الْآخِرَةِ : فَسَخَطُ اللَّهِ ، وَسُوءُ الْحِسَابِ ، وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ . ثُمَّ قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُقِيمُ عَلَى الزِّنَا كَعَابِدِ وَثَنٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَخْرَجَانِي ، فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعْرًا وَقَالَا لِيَ : اصْعَدْ ، فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أُطِيقُهُ ، فَقَالَا : سَنُسَهِّلُهُ لَكَ قَالَ : فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ ؟ فَقَالَا : هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ، ثُمَّ انْطَلَقَا بِي ، وَإِذَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ دَمًا ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ مَحِلَّةِ إِفْطَارِهِمْ ، ثُمَّ انْطَلَقَا بِي فَإِذَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَنْتَنَهُ رِيحًا ، وَأَسْوَأَهُ مَنْظَرًا ، قُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَنْتَنَهُ رِيحًا ، كَأَنَّ رِيحَهُمُ الْمَرَاحِيضُ ، قُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُبْغِضُ ثَلَاثَةً : الشَّيْخَ الزَّانِي ، وَالْمُقِلَّ الْمُخْتَالَ ، وَالْبَخِيلَ الْمَنَّانَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ نُوحِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي انْطَلَقَ بِي إِلَى خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ كَثِيرٍ ، نِسَاءٍ مُعَلَّقَاتٍ بِثَدْيِهِنَّ وَمِنْهُنَّ بِأَرْجُلِهِنَّ مُنَكَّسَاتٍ ، وَلَهُنَّ صُرَاخٌ وَجُوَارٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ اللَّوَاتِي يَزْنِينَ ، وَيَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ ، وَيَجْعَلْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَرَثَةً مِنْ غَيْرِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى امْرَأَةٍ تُدْخِلُ فِي قَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ ، يَشْرَكُهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ ، وَيَطَّلِعُ عَلَى عَوْرَاتِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْ قَالَ غَيْرِي : أَيُّ الذُّنُوبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ . قَالَ : ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }} حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهِ وَاصِلٍ حَسَنٌ ، إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ وَجْهِ الْأَعْمَشِ ، وَوَاصِلٌ وَاصِلٌ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، وَسُلَيْمَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الذُّنُوبِ أَعْظَمُ ؟ فَذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ النَّعَمِ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الزَّانِي بِحَلِيلَةِ جَارِهِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِ ، وَيَقُولُ لَهُ : ادْخُلِ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَلَمْ يَعْمَلْ سِتًّا دَخَلَ الْجَنَّةَ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَمْ يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، وَلَمْ يَسْرِقْ ، وَلَمْ يَزِنِ ، وَلَمْ يَرْمِ مُحْصَنَةً ، وَلَمْ يَعْصِ ذَا أَمْرٍ ، وَقَالَ بِالْحَقِّ أَوْ سَكَتَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ جَامِعٍ ، يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِذَا نَجِسَ الْمِكْيَالُ حُبِسَ الْقَطْرُ - قَالَ سُفْيَانُ : يَعْنِي إِذَا تَظَالَمَ النَّاسُ - وَإِذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَقَعَ الطَّاعُونُ ، وَإِذَا كَثُرَ الْكَذِبُ كَثُرَ الْهَرْجُ
حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بَنَانُ بْنُ سَلْمَانَ الدَّقَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خُثَيْمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى فِرَاشِ الْمُغِيبَةِ مَثَلُ الَّذِي تَنْهَشُهُ الْأَسَاوِدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ نَزَلَتْ آيَةُ الْمُلَاعَنَةِ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَدْخَلَتْ عَلَى قَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَيْسَتْ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ ، وَلَنْ يُدْخِلَهَا اللَّهُ جَنَّتَهُ ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ احْتَجَبَ اللَّهُ مِنْهُ وَفَضَحَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ صُبَيْحٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أُمِّهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ أُمِّي رَايْطَةَ ابْنَةِ سُفْيَانَ ، امْرَأَةٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُبَايِعُهُنَّ وَهُوَ يَقُولُ : أُبَايِعُكُنَّ عَلَى أَلَا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقْنَ ، وَلَا تَزْنِينَ ، وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ ، وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ ، وَلَا تَعْصِينَنِي فِي مَعْرُوفٍ فَأَطْرَقْنَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُلْنَ : نَعَمْ فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّهُ . فَقُلْنَا : نَعَمْ ، فِيمَ اسْتَطَعْنَا ، فَكُنْتُ أَقُولُ بِقَوْلٍ ، وَأُمِّي تَقُولُ لِي : قُولِي : نَعَمْ ، فَأَقُولُ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : شَيْخٌ زَانٍ ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : قَالَ : إِنَّ الْعَيْنَيْنِ تَزْنِيَانِ ، وَالْقَلْبَ يَزْنِي ، وَالْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالشَّفَتَيْنِ وَالْفَمَ ، وَإِنَّمَا يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرَجُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَا عِنْدَهُ : رَجُلٌ قَبَّلَ أَمَةً لِغَيْرِهِ ؟ قَالَ : زَنَى فُوهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، أَنَّ ابْنَ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ : زَنَتْ قِرَدَةٌ بِالْيَمَنِ فَرَجَمَهَا الْقُرُودُ ، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ : لَوْ غَيْرُ حُصَيْنٍ حَدَّثَنِي مَا صَدَّقْتُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : ذُكِرَ الزِّنَا عِنْدَ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بُرْمُكٍ فَقَالَ : الزِّنَا يَجْمَعُ الْخِلَالَ كُلَّهَا مِنَ الشَّرِّ ، لَا تَجِدُ زَانِيًا مَعَهُ وَرَعٌ ، وَلَا وَفَاءٌ بِعَهْدٍ ، وَلَا مُحَافَظَةٌ عَلَى صَدِيقٍ ، وَهُوَ فِعْلٌ الْغَدْرُ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِهِ ، وَالْخِيَانَةُ فَنٌّ مِنْ فُنُونِهِ ، وَقِلَّةُ الْمُرَاقَبَةِ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِهِ ، وَتَرْكُ الِامْتُعَاصِ لِلْأَحْرَارِ وَالْأَنَفَةِ لِلْحُرُمِ خَلَّةٌ مِنْ خِلَالِهِ ، وَسَفْكُ الدَّمِ الْحَرَامِ جِنَايَةٌ مِنْ جُنَايَاتِهِ . قَالَ : وَهَجَا الْفَرَزْدَقُ فَزَارِيًّا فَقَالَ : فَأَوْصِلْ وَأَشْدِدْهَا بِأَيْسَارِ وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ الْخَطَفِيِّ فِي ذَمِّ الزِّنَا : وَكُنْتَ إِذَا حَلَلْتَ بِدَارِ قَوْمٍ رَحَلْتَ بِخِزْيَةٍ وَتَرَكْتَ عَارَا