حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : حَبَسَ الْحَجَّاجُ مُوَرِّقًا قَالَ : فَطَلَبْنَاهُ فَأَعْيَانَا ، قَالَ : تَعَالَ نَدَعُ اللَّهَ ، فَدَعَا مُطَرِّفٌ وَأَمَّنَّا ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ أَذِنَ الْحَجَّاجُ لِلنَّاسِ فَدَخَلُوا وَدَخَلَ أَبُو مُوَرِّقٍ فِيمَنْ دَخَلَ ، فَلَمَّا رَآهُ الْحَجَّاجُ قَالَ لِحَرَسِهِ : اذْهَبْ مَعَ هَذَا الشَّيْخِ إِلَى السِّجْنِ ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ ابْنَهُ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : حُبِسَ ابْنُ أَخٍ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَلَبِسَ خُلْقَانَ بَنَاتِهِ ، وَأَخَذَ عُكَّازًا بِيَدِهِ ، فَقِيلَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : أَسْتَكِينُ لِرَبِّي لَعَلَّهُ أَنْ يُسْعِفَنِي فِي ابْنِ أَخِي
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، أَرْسَلَهُ رَجُلٌ يَخْطُبُ لَهُ ، فَذَكَرَهُ لِلْقَوْمِ فَأَبَوْهُ ، فَذَكَرَ نَفْسَهُ فَزَوَّجُوهُ ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي ذَلِكَ : بَعَثْتُكَ لِتَخْطُبَ لِي ، خَطَبْتَ لِنَفْسِكَ ؟ قَالَ : قَدْ بَدَأْتُ لَكَ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَبَ عَلَيَّ فَأَرِنِي فِيهِ قَالَ : فَمَاتَ مَكَانَهُ ، فَاسْتَعْدَوْا عَلَيْهِ الْأَمِيرَ ، فَقَالَ لَهُمُ : ادْعُوا أَنْتُمْ أَيْضًا كَمَا دَعَا عَلَيْهِ