أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِبَادِهِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، وَأَبُو يَاسِرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالُوا : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْمُتَوَكِّلِ الْقِنَّسْرِينِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ حَاجَةً كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَدَمَ اللَّهَ عُمُرَهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا السَّكَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَصَمُّ ، حَدَّثَنَا زِيَادٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ تُنَفَّسَ كُرْبَتُهُ ، وَأَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ ، فَلْيُيَسِّرْ عَلَى مُعْسِرٍ ، أَوْ لَيَدْعُ لَهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ . قَالَ جَعْفَرٌ : قِيلَ لِهِشَامٍ : مَا اللَّهْفَانُ ؟ قَالَ : هُوَ ، وَاللَّهِ ، الْمَكْرُوبُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً ، وَاحِدَةٌ مِنْهَا صَلَاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهُ دَرَجَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْرَى مَا كَانُوا قَطُّ ، وَأَجْوَعَ مَا كَانُوا قَطُّ ، وَأَظْمَأَ مَا كَانُوا قَطُّ ، وَأَنصَبَ مَا كَانُوا قَطُّ ، فَمَنْ كَسَا لِلَّهِ كَسَاهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَطْعَمَ لِلَّهِ أَطْعَمَهُ ، وَمَنْ سَقَى لِلَّهِ سَقَاهُ ، وَمَنْ عَمِلَ لِلَّهِ أَعْفَاهُ اللَّهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ سَقَاهُ عَلَى الظَّمَأِ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ ، وَمَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ : مَنِ اهْتَبَلَ جَوْعَةَ مُسْلِمٍ فَأَطْعَمَهُ غُفِرَ لَهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ الْعُمَرِيِّ قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَيُّ الدُّنْيَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنْتُ أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : يَا أَنَسُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالَكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ ، تُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تُفَرِّجُ عَنْهُ غَمًّا ، أَوْ تُزْجِي لَهُ صَنْعَةً ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ تَخْلُفُهُ فِي أَهْلِهِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ فَنَاصَحَهُ فِيهَا ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعَ خَنَادِقَ ، بَيْنَ الْخَنْدَقِ وَالْخَنْدَقِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ : تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ فِي مَسْجِدٍ ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ، مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رِضًى ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُحَيْرٍ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ
حِدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَأَنْ أَقْضِيَ لِأَخٍ لِي حَاجَةً أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَقْظَانِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ لِابْنِ أَخِيهِ : إِنَّ أَفْضَلَ الْعَطِيَّةِ مَا أَعْطَيْتَ الرَّجُلَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ، فَإِذَا سَأَلَكَ فَإِنَّمَا تُعْطِيهِ ثَمَنَ وَجْهِهِ حِينَ بَذَلَهُ إِلَيْكَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَرِيبٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : قَالَ خَالِدٌ الْقَسْرِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسْأَلَنَا ؟ قَالَ : إِذَا سَأَلْتُكَ فَقَدْ أَخَذْتَ ثَمَنَهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي مُعَاذٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ : جَاءَ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهُ فِي غُرْمٍ أَلَمَّ بِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : قَدْ أَعَانَكَ اللَّهُ عَلَى غُرْمِكَ بِعِشْرِينَ أَلْفًا ، فَقَالَ لَهُ مَنْ كَانَ مَعَهُ : وَاللَّهِ مَا تَرَكْتَ الرَّجُلَ يَسْأَلُكَ فَقَالَ : إِذَا سَأَلَنِي فَقَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَيْتُهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ : لَيْسَ الْجَوَادُ الَّذِي يُعْطِيكَ بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ ، وَلَكِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يَبْتَدِئُ ؛ لِأَنَّ مَا يَبْذِلُهُ إِلَيْكَ مِنْ وَجْهِهِ أَشَدُّ عَلَيْهِ مِمَّا يُعْطَى عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، أَنَّ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ : إِذَا أَنَا لَمْ أُعْطِ الرَّجُلَ حَتَّى أُنْصِبَهُ الْمَسْأَلَةِ نَصْبَ الْعُودِ فَلَمْ أَعْطِهِ ثَمَنَ مَا أُخِذَ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : يَا عَلِيُّ ، كُنْ سَخِيًّا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ السَّخَاءَ ، وَكُنْ شُجَاعًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الشُّجَاعَ ، وَكُنْ غَيُورًا فَإِنَ اللَّهَ يُحِبُّ الْغَيُورَ ، وَإِنِ امْرُؤٌ سَأَلَكَ حَاجَةً فَاقْضِهَا ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَهْلًا فَكُنْ أَنْتَ لَهَا أَهْلًا
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَعَانَ مُسْلِمًا كَانَ اللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُعِينِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ فَكَّ عَنْ أَخِيهِ حَلْقَةً ، فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ حَلْقَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَيْمُونٍ الْمُجَاشِعِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِنًا ، أَوْ قَامَ لَهُ بِحَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، صَغُرَ ذَلِكَ أَوْ كَبُرَ ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَخْدُمَهُ خَادِمًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ ، حَدَّثَنِي الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ يَكُنْ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الصَّلْتِ خَالِي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى عَبْدٍ إِلَّا اشْتَدَّتْ عَلَيْهِ مُؤْنَةُ النَّاسِ ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمُؤْنَةَ لِلنَّاسِ ؛ فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ ، تُقْضَى حَوَائِجُ النَّاسِ عَلَى أَيْدِيهِمْ أُولَئِكَ آمِنُونَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيْهِ حَوَائِجَ النَّاسِ فَإِنِ احْتَمَلَ وَصَبَرَ وَإِلَّا عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ