حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَفَّارَةُ أَكْلِكَ لَحْمَ أَخِيكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلَيْهِ وَتَدْعُوَ لَهُ بِخَيْرٍ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الرَّهَاوِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التَّوْبَةِ مِنَ الْفِرْيَةِ قَالَ : تَمْشِي إِلَى صَاحِبِكَ فَتَقُولُ : كَذَبْتُ بِمَا قُلْتُ لَكَ وَظَلَمْتُ وَأَسَأْتُ فَإِنْ أَخَذْتَ بِحَقِّكَ وَإِنْ شِئْتَ عَفَوْتَ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذِ ابْنُ أُخْتِ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، لَهُ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذَلِكَ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُقَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ صَاحِبُ الْقِرَبِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَالْحَوَارِيُّونَ عَلَى جِيفَةِ كَلْبٍ فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ : مَا أَنْتَنَ رِيحَ هَذَا فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا أَشَدَّ بَيَاضَ أَسْنَانِهِ يَعِظُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْغِيبَةِ *
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعَ الْمُهَلَّبُ بْنُ أَبِي صُفْرَةَ ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ : اكْفُفْ وَاللَّهِ لَا يُنَقَّى فُوكَ مِنْ سَهْكِهَا
حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ ، قَالَ : سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ : إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّاسِ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : سَمِعَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ، رَجُلًا يَغْتَابُ رَجُلًا فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلَمَّظْتَ بِمُضْغَةٍ طَالَمَا لَفِظَتْهَا الْكِرَامُ
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ ، قَالَ : قَالَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ : إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِي يَلْقَانِي فَأَفْرَحُ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَسُوؤُنِي فِي صَدِيقِي وَيُبَلِّغُنِي الْغِيبَةَ مِمَّنِ اغْتَابَنِي وَإِنِّي لَفِي جَهْدٍ مِنْ جَلِيسِي حَتَّى يُفَارِقَنِي مَخَافَةَ أَنْ يَأْثَمَ وَيُؤْثِمَنِي
حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الرَّقِّيُّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهِيَ أَسْرَعُ فِي الْحَسَنَاتِ مِنَ النَّارِ فِي الْحَطَبِ