حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعُبَّادِ كَلَّمَ امْرَأَةً فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهَا ، فَذَهَبَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي النَّارِ ، فَشُلَّتْ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَمَسَّ فَرْجِي بِيَمِينِي وَأَنَا لَأَرْجُو أَنْ أَخَذَ بِهَا كِتَابِي
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : أَنْبَأَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْخَطَرَانَ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ تُنَافِقُ يَدُهُ مِنْ سَائِرِ جَسَدِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : مَا رُئِيَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَطُّ إِذَا مَشَى يَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا كَأَنَّهُ خَطَرَ بِهِمَا
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ قَالَ : أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَازِمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَشَى لَمْ تَسْبِقْ يَمِينَهُ شِمَالُهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَسْوَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ : قُلْتُ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : لَا تَبْسُطْ يَدَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ ، وَلَا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلَّا مَعْرُوفًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ الْحَسَنِ إِذْ مَرَّ عَلَيْهِ ابْنُ الْأَهْتَمِ يُرِيدُ الْمَقْصُورَةَ وَعَلَيْهِ جِبَابُ خَزٍّ مُخْتَلِفَةٌ أَلْوَانُهَا قَدْ نَضَدَ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ، فَمَا تَفَرَّجَ عَنْهَا قَبَاوَةٌ وَهُوَ يَمْشِي يَتَبَخْتَرُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ نَظْرَةً وَقَالَ : أُفٍّ أُفٍّ شَامِخٌ بِأَنْفِهِ ثَانِيَ عِطْفِهِ ، مُصَعِّرٌ خَدَّهُ ، يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ . . . أَيْنَ يُنْظَرُ فِي عِطْفَيْكَ فِي نِعَمٍ غَيْرِ مَشْكُورَةٍ وَلَا مَذْكُورَةٍ غَيْرِ الْمَأْخُوذِ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهَا وَلَا . . . أَحَقَّ اللَّهُ مِنْهَا وَاللَّهِ أَنْ يَمْشِي أَحَدُهُمْ طَبِيعَتَهُ أَنْ يَتَخَلَّجَ تَخَلُّجَ الْمَجْنُونِ فِي كُلِّ عَصَبٍ مِنْ أَعْصَابِهِ لِلَّهِ نِعْمَةٌ ، وَلِلشَّيْطَانِ بِهِ لِعْبَةٌ فَسَمِعَ ابْنُ الْأَهْتَمِ فَرَجَعَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : لَا تَعْتَذِرْ إِلَيَّ وَتُبْ إِلَى رَبِّكَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا شَاذَانُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ أَنَّهُ كَانَ فِي الدِّيوَانِ وَكَانَ فِي الدِّيوَانِ دَنٌّ فِيهِ طِينٌ . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : نَاوِلْنِي طِينًا أَخْتِمْ بِهِ هَذَا الْكِتَابَ . قَالَ : أَعْطِنِي كِتَابَكَ حَتَّى أَنْظُرَ مَا فِيهِ