حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عَمِّهِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ سَاوَمَ رَجُلًا بِشَاةٍ لَهُ وَأَعْطَاهُ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ أَلَا يَبِيعُهَا بِهَذَا ، فَتَسُوَّقَ بِهَا ، فَلَمْ يَجِدْ هَذَا الثَّمَنَ ، فَرَجَعَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَقَالَ : خُذْهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ أَبُو سَعِيدٍ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : بَاعَ آخِرَتِهِ بِدُنْيَاهُ
حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : نَبَّأَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ : كَانَ زَاذَانُ إِذَا عَرَضَ الثَّوْبَ نَاوَلَ ثَمَنَ الطَّرَفَيْنِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : نَبَّأَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرَ قَالَ : جَاءَ مُجَمِّعٌ التَّيْمِيُّ بِشَاةٍ يَبِيعُهَا فَقَالَ : إِنِّي أَحْسِبُ أَوْ أَظُنُّ فِي لَبَنِهَا مِلُوحَةً
حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : نَبَّأَنَا سَكَنُ الْخَرْشِيُّ قَالَ : جَاءَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ بِشَاةٍ فَقَالَ : بِعْهَا وَابْرَأْ مِنْ أَنَّهَا تَقْلِبُ الْمَعْلَفَ وَتَنْزِعُ الْوَتَدَ ، وَلَا تَبْرَأْ بَعْدَ مَا تَبِيعُ ، بَيِّنْ قَبْلَ أَنْ تَبِيعَ
أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي . . . ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سَامِرِيٍّ ، وَكَانَ يَنْزِلُ عِنْدَنَا دَارِبًا فَبَعَثَ بِطَعَامٍ إِلَى الْبَصْرَةِ مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرَهُ أَنْ يَبِيعَهُ يَوْمَ يَدْخُلُ بِسِعْرِ يَوْمِهِ ، فَأَتَاهُ كِتَابُهُ : إِنِّي قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَوَجَدْتُ الطَّعَامَ مُتَّضِعًا فَحَبَسْتُهُ فَزَادَ الطَّعَامُ ، فَأَرَدْتُ فِيهِ كَذَا وَكَذَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ إِنَّكَ قَدْ خُنْتَنَا وَعَمِلْتَ خِلَافَ مَا أَمَرْنَاكَ بِهِ ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي ، فَتَصَدَّقْ بِجَمِيعِ ثَمَنِ ذَلِكَ الطَّعَامِ عَلَى فُقَرَاءِ الْبَصْرَةِ فَلَيْتَنِي أَسْلَمُ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ إِذَا بَاعَ الثَّوْبَ - يَعْنِي الْمَقْطُوعَ - قَالَ : أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْعَرْضِ فِي الطُّولِ وَمِنَ الطُّولِ فِي الْعَرْضِ ، وَمَا أَفْسَدَ الْحَائِكُ وَالْعُقَدِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : رَأَيْتُ هِلَالًا الصَّيْرَفِيَّ قَدِ اتَّخَذَ حَبَّاتٍ مِنْ حَدِيدٍ ، ثَمَانِيَ حَبَّاتٍ عَلَى قَدْرِ الدَّانِقِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : كَتَبَ غُلَامٌ لِحَسَّانَ بْنِ أَبِي سِنَانٍ إِلَيْهِ مِنِ الْأَهْوَازِ أَنَّ قَصَبَ السُّكَّرِ أَصَابَتْهُ آفَةٌ ، فَاشْتَرِ السُّكَّرَ فِيمَا قَبْلَكَ قَالَ : فَاشْتَرَاهُ مِنْ رَجُلٍ ، فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ ، فَإِذَا فِيمَا اشْتَرَى رِبْحٌ ثَلَاثِينَ أَلْفًا ، فَأَتَى صَاحِبَ السُّكَّرِ فَقَالَ : يَا هَذَا إِنَّ غُلَامِي كَانَ كَتَبَ إِلَيَّ وَلَمْ أُعْلِمْكَ فَأَقِلْنِي فِيمَا اشْتَرَيْتُ مِنْكَ ، فَقَالَ الْآخَرُ : فَقَدْ أَعْلَمْتَنِي الْآنَ وَطَيَّبْتُهُ لَكَ . قَالَ : فَرَجَعَ فَلَمْ يَحْتَمِلْ قَلْبُهُ . قَالَ : فَأَتَاهُ . فَقَالَ : يَا هَذَا إِنِّي لَمْ آتِ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُسْتَرَدَّ هَذَا الْبَيْعُ . قَالَ : فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ
حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْيُحْمِدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيُحْمِدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَبِيعُ حِمَارًا بِسُوقِ بَلْخٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَتَرْضَاهُ لِي . قَالَ : لَوْ رَضِيتُهُ لَمْ أَبِعْهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ حُمَيْدٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ : إِنِّي سَأُحْسِنُ إِلَيْكَ ، فَأَتَاهُ مَتَاعٌ مِنْ مَوْضِعٍ ، فَدَعَا الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ : ضَعْ عَلَيْهِ صِنْفًا صِنْفًا مَا أَرَدْتَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَوْنٍ : إِنْ دَفَعْتُهُ إِلَيْكَ بِمَا وَضَعْتَ أَتُرَانِي أَحْسَنْتُ . قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : هُوَ لَكَ ثُمَّ قَالَ : لَا أَدْرِي أَبَلَغَتُ مَبْلَغَ الْإِحْسَانِ أَمْ لَا ؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَمَّارِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَنْ يَلْبَسَ أَحَدُكُمْ أَلْوَانًا شَتَّى ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْتَدِينَ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ قَضَاؤُهُ
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ هَاشِمٍ الْأَوْقَصِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ وَفِي ثَمَنِهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً مَا كَانَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فَقَالَ : صُمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَثَلُ الْإِسْلَامِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ ، فَأَصْلُهَا الشَّهَادَةُ ، وَسَاقُهَا كَذَا وَكَذَا ، وَوَرَقُهَا كَذَا شَيْءٌ سَمَّاهُ ، وَثَمَرُهَا الْوَرَعُ لَا خَيْرَ فِي شَجَرَةٍ ، لَا ثَمَرَ لَهَا ، وَلَا خَيْرَ فِي إِنْسَانٍ ، لَا وَرَعَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِجُلَسَائِهِ : مَا الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : الصَّلَاةُ . فَقَالَ عُمَرُ : قَدْ يُصَلِّي الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالُوا : الصِّيَامُ . قَالَ عُمَرُ : قَدْ يَصُومُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالُوا : الصَّدَقَةُ . قَالَ عُمَرُ : قَدْ يَتَصَدَّقُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالُوا : الْحَجُّ . قَالَ عُمَرُ : قَدْ يَحُجُّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ قَالَ عُمَرُ : الَّذِي نُقِيمُ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ اللَّهِ أَدَاءُ مَا افْتَرَضَ عَلَيْنَا ، وَتَحْرِيمُ مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا ، وَحُسْنُ النِّيَّةِ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الرَّارَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ لِأَبِي حَازِمٍ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَدَاءُ الْفَرَائِضِ مَعَ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ
حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا يَحْسُنُ وَرَعُ امْرِئٍ حَتَّى يُشْفَى عَلَى طَمَعٍ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَيَتْرُكَهُ لِلَّهِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ : كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ صَاحِبَ النَّارِ الَّذِي لَا يَمْنَعُهُ مَخَافَةَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ خَفِيَ لَهُ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلَانَ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ قَالَا : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : كَانَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ جَمَلٌ يُقَالُ لَهُ الدَّمُونُ ، فَكَانَ إِذَا اسْتَعَارَهُ مِنْهُ رَجُلٌ قَالَ : لَا تَحْمِلْ عَلَيْهِ إِلَّا طَاقَتَهُ ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، قَالَ : يَا دَمُونُ لَا تُخَاصِمْنِي عِنْدَ رَبِّي ؛ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَحْمِلْ عَلَيْكَ ، إِلَّا مَا كُنْتَ تُطِيقُ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ : عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : تَرَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فِيمَا لَا تَرَوْنَ بِهِ الْيَوْمَ بَأْسًا