حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ قَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْحَيَاءِ مِنَ اللَّهِ ، وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْيَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ، فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى ، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى ، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ النَّظَرِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : حِفْظُ الْبَصَرِ أَشَدُّ مِنْ حِفْظِ اللِّسَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَّامَهَ ، وَأَبُو هَمَّامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ : مَا أُحِبُّ أَنِّي بَصِيرٌ كُنْتُ نَظَرْتُ نَظْرَةً ، وَأَنَا شَابٌّ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كَانَتْ فِتْنَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّظَرِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ : عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي وَأَسْنَدَهُ قَالَ : لَرُبَّ نَظْرَةٍ لَأَنْ تَلْقَى الْأَسَدَ ، فَيَأْكُلَكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهَا ، وَهَلْ لَقِيَ دَاوُدُ بْنُ . . . مَا لَقِيَ إِلَّا مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ
وَبَلَغَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ فِيمَا بَلَغَنِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ : لَا تُتْبِعُوا النَّظَرَ النَّظَرَ ، فَرُبَّمَا نَظَرَ الْعَبْدُ النَّظْرَةَ يَنْغَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ ، كَمَا يَنْغَلُ الْأَدِيمُ فِي الدِّبَاغِ ، وَلَا يَنْتَفِعُ بِهِ
حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ السِّنْدِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا غَضُّ أَبْصَارِنَا
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّرَّادُ قَالَ : خَرَجَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ إِلَى الْعِيدِ ، فَقِيلَ لَهُ لَمَّا رَجَعَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا عِيدًا أَكْثَرَ نِسَاءً مِنْهُ . قَالَ : مَا تَلَقَّتْنِي امْرَأَةٌ حَتَّى رَجَعْتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي غَسَّانُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ أَبُوحَكِيمٍ قَالَ : خَرَجَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ يَوْمَ الْعِيدِ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : كَمْ مِنَ امْرَأَةٍ حَسَنَةٍ قَدْ نَظَرْتَ الْيَوْمَ إِلَيْهَا ؟ فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيْهِ . قَالَ : وَيْحَكِ مَا نَظَرْتُ إِلَّا فِي إِبْهَامِي مُنْذُ خَرَجْتُ حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْكِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ؛ فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى ، وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ جَرِيرٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ ؟ فَقَالَ : اصْرِفْ بَصَرَكَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ وَرْدٍ ، عَنْ عُطَارِدَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مِنْ تَضْيِيعِ الْأَمَانَةِ ، النَّظَرُ فِي الْحُجُرَاتِ وَالدُّورِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : إِذَا مَرَّتْ بِكَ امْرَأَةٌ ، فَغَمِّضْ عَيْنَيْكَ حَتَّى تُجَاوِزَكَ
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يَقُولُ : لَا تَمْلَأُوا أَعْيُنَكُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ وَأَعْوَانِهِمْ إِلَّا بِالْإِنْكَارِ مِنْ قُلُوبِكُمْ لِكَيْ ، لَا تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمُ الصَّالِحَةُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَاعِدًا بِالْبَصْرَةِ فَقِيلَ لَهُ : هَذَا مُسَاوِرُ بْنُ سَوَّارٍ يَمُرُّ ، وَكَانَ عَلَى شَرْطَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ دَارَهُ وَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَرَى مِنْ يَعْصِي اللَّهَ ، وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَغْيَرَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ : لَا تَنْظُرُوا إِلَى مَرَاكِبِهِمْ ؛ فَإِنَّ النَّظَرَ إِلَيْهَا يُطْفِئُ نُورَ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَرَأَى دَارًا فَرَفَعْتُ رَأْسِي أَنْظُرُ إِلَيْهَا . فَقَالَ سُفْيَانُ : لَا تَنْظُرْ إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّمَا بُنِيَتْ لِكَيْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا مِثْلُكَ
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ : لَا تُتْبِعْ بَصَرَكَ حُسْنَ رِدْفِ الْمَرْأَةِ ؛ فَإِنَّ النَّظَرَ يَجْعَلُ الشَّهْوَةَ فِي الْقَلْبِ
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى قَالَ : أَنْبَأَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ يَقُولُ : هَذِهِ النَّظْرَةُ الْأُولَى ، فَمَا بَالُ الْآخِرَةِ