حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ نُوحٍ الرَّاسِبِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : الْعِلْمُ فِي صِغَرٍ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ يَجْمَعُ صِبْيَانَ الْكُتَّابِ يُحَدِّثُهُمْ حَتَّى لَا يَنْسَى حَدِيثَهُ
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَنِيهِ : أَيْ بَنِيَّ هَلُمُّوا فَتَعَلَّمُوا فَإِنَّكُمْ تُوشِكُوا أَنْ تَكُونُوا كِبَارَ قَوْمٍ وَإِنِّي كُنْتُ صَغِيرًا لَا يُنْظَرُ إِلَيَّ فَلَمَّا أَدْرَكْتُ مِنَ السِّنِّ مَا أَدْرَكْتُ جَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونِي وَمَا أَشَدَّ عَلَى امْرِئٍ أَنْ يُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ فَيَجْهَلَهُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ : مَرُّوا عَلَى الْأَعْمَشِ وَحَوْلَهُ فَتَيَانٌ فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَى الْأَعْمَشِ قَدْ جَمَعَ حَوْلَهُ الصِّبْيَانَ فَقَالَ : رُدُّوهُمْ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَحْفَظُونَ عَلَيْكُمْ دِينَكُمْ
وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، قَالَ : مَرَّ قَوْمٌ عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَوْلَهُ فَتَيَانٌ فَقَالُوا : انْظُرُوا إِلَى حَمَّادٍ قَدْ جَمَعَ حَوْلَهُ الصِّبْيَانُ فَقَالَ : رُدُّوهُمْ فَلَمَّا أَتَوْهُ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ كَأَنِّي أَسْقِي فَسِيلًا فَأَوَّلْتُ هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْحَسَنَ وَأَنَا غُلَامٌ ، فَقَعَدْتُ بَعِيدًا مِنَ الْحَلْقَةِ فَقَالَ لِي : يَا بُنَيَّ ادْنُ مَا لَكَ قَعَدْتَ بَعِيدًا ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنِّي حَسُنْتُ الْحَصْرَ قَالَ : لَا تَفْعَلْ إِذَا جِئْتَ فَاجْلِسْ إِلَى جَنْبِي قَالَ : كُنْتُ آتِيهِ فَيُقْعِدُنِي إِلَى جَنْبِهِ وَيَمْسَحُ رَأْسِي وَيُمْلِي عَلَيَّ الْحَدِيثَ