حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ : قَالَ بَعْضَ الْخُلَفَاءُ لِجُلَسَائِهِ : مَنِ الْغَرِيبُ ؟ فَقَالُوا فَأَكْثَرُوا . فَقَالَ : الْغَرِيبُ هُوَ الْجَاهِلُ ، أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الشَّاعِرِ : يُعَدُّ عَظِيمَ الْقَدْرِ مَنْ كَانَ عَاقِلَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي فِعْلِهِ بِحَسِيبِ وَإِنْ حَلَّ أَرْضًا عَاشَ فِيهَا بِعَقْلِهِ وَمَا عَاقِلٌ فِي بَلْدَةٍ بِغَرِيبِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ : قُلْ لِلْعَاقِلِ كَيْفَ يَخْلُو عَقْلُهُ مِنْ نَفَعِهِ ، وَيَرَى الْمَنَايَا لِلْإِخْوَانِ مُسْتَلِبَاتٍ