حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بَعْدَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَنَةٍ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ مَقَامِي هَذَا ، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ، وَيَثْبُتَ الْفُجُورُ فِي قَلْبِهِ فَلَا يَكُونُ لِلْبِرِّ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ يَسْتَقِرُّ فِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ يُطْبَعُ أَوْ يُطْوَى عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنِ أَبِي عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الشَّيْخُ الزَّانِي ، وَالْإِمَامُ الْكَذَّابُ ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَالِدٍ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرَادٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمِنُ ؟ قَالَ : لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ مَنْ حَدَّثَ فَكَذَبَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَبَيَانٍ ، سَمِعَا قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّهُ مُجَانِبُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ خُلُقٍ أَشَدَّ عِنْدَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَلَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطَّلِعُ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى الْكَذِبِ ، فَمَا يَنْحَلُّ مِنْ صَدْرِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ لِلَّهِ مِنْهَا تَوْبَةً
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ أَبُو هِشَامٍ الْغَسَّانَيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ الْكَذِبَةَ فَيَتَبَاعَدُ الْمَلَكُ مِنْهُ مِيلًا أَوْ مِيلَيْنِ ، مِمَّا جَاءَ بِهِ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَعْظَمُ الْخَطَايَا عِنْدَ اللَّهِ : اللِّسَانُ الْكَذُوبُ ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ ، حَدَّثَنِي نَاسٌ ، مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : شَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي سُهَيْلٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : يُعَدُّ مِنَ النِّفَاقِ : اخْتِلَافُ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ، وَاخْتِلَافُ السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، وَالْمَدْخَلِ وَالْمَخْرَجِ ، وَأَصْلُ النِّفَاقِ ، وَالَّذِي بُنِيَ عَلَيْهِ النِّفَاقُ : الْكَذِبُ
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ بْنِ أَبِي السَّكَنِ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : إِنَّ الْكَذِبَ عِنْدِي : مَنْ يَكْذِبُ فِيمَا لَا يَضُرُّهُ وَلَا يَنْفَعُهُ ، فَأَمَّا رَجُلٌ كَذَبَ كَذْبَةً لِيَرُدَّ عَنْ نَفْسِهِ بِهَا بَلِيَّةً ، أَوْ يَجُرُّ إِلَى نَفْسِهِ بِهَا مَعْرُوفًا فَلَيْسَ عِنْدِي بِكَذِبٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ النِّيلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا كَذَبْتُ كَذْبَةً مُنْذُ شَدَدْتُ عَلَيَّ إِزَارِي
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَحَبُّكُمْ إِلَيْنَا مَا لَمْ نَرَكُمْ : أَحْسَنُكُمُ اسْمًا ، فَإِذَا رَأَيْنَاكُمْ فَأَحَبُّكُمْ إِلَيْنَا أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا ، فَإِذَا اخْتَبَرْنَاكُمْ فَأَحَبُّكُمْ إِلَيْنَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَأَعْظَمُكُمْ أَمَانَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ خَيْرٌ عَمَلًا ؟ قَالَ : مَنْ لَا يَكْذِبُ لِسَانُهُ ، وَلَا يَفْجُرُ قَلْبُهُ ، وَلَا يَزْنِي فَرْجُهُ
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْبَزَّازُ قَالَ : جَاءَنَا سَالِمٌ يَطْلُبُ ثَوْبًا سُبَاعِيًّا ، فَنَشَرْتُ عَلَيْهِ ثَوْبًا سُبَاعِيًا ، فَذَرَعَهُ ، فَإِذَا هُوَ أَقَلُّ مِنْ سُبَاعِيٍّ فَقَالَ : أَلَيْسَ قُلْتُ سُبَاعِيٍّ ؟ قُلْتُ : كَذَلِكَ نُسَمِّيهَا . قَالَ : كَذَلِكَ يَكُونُ الْكَذِبُ
حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَسْعُودٍ الزُّجَاجُ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ شَيْبَةَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَدَّ شَهَادَةَ رَجُلٍ فِي كَذْبَةٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : لَيْسَ فِيمَا دُونَ الصِّدْقِ مِنَ الْحَدِيثِ خَيْرٌ ، مَنْ يَكْذِبْ يَفْجُرْ ، وَمَنْ يَفْجُرْ يَهْلِكْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَا تَجِدُ الْمُؤْمِنَ كَذَّابًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، وَشُعْبَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُلُّ الْخِلَالِ يُطْبَعُ عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُلُّ الْخِلَالِ يُطْوَى عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ الْمُبَارِزَ لِلَّهِ تَعَالَى بِالْمَعْصِيَةِ كَمَنْ حَلَفَ بِاسْمِهِ كَاذِبًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَةَ لَتُفْطِرُ الصَّائِمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّ الْكَذِبَ لَيُفْطِرُ الصَّائِمَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرٌ الْحَلَبِيُّ ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ ، مِنْ حَرَسِ مُعَاوِيَةَ قَالَ : بَعَثَ طَاغِيَةُ الرُّومِ إِلَى مُعَاوِيَةَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ الْجِزْيَةَ ، فَقَالَ لَهُ الرُّومِيُّ : يَا مُعَاوِيَةُ ، لَا تُمَاكِرُنِي ، فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ مَكْرًا إِلَّا وَمَعَهُ كَذِبٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ : مَا أُحِبُّ أَنِّي كَذَبْتُ وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ سُفْيَانُ : تَفْسِيرُهُ : مَا أُحِبُّ أَنِّي ذَهَبْتُ أَتَعَرَّضُ لِغَضَبِ اللَّهِ ثُمَّ لَا أَدْرِي يَتُوبُ عَلَيَّ أَوْ لَا يَتُوبُ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا خَيْرَ فِيمَا دُونَ الصِّدْقِ مِنَ الْحَدِيثِ ، مَنْ يَكْذِبْ يَفْجُرْ ، وَمَنْ يَفْجُرْ يَهْلِكْ ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ حُفِظَ مِنْ ثَلَاثٍ : الطَّمَعُ ، وَالْهَوَى ، وَالْغَضَبُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُكَيْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى ثَلَاثَةٍ : الْإِمَامِ الْكَذَّابِ ، وَلَا إِلَى الشَّيْخِ الزَّانِي ، وَلَا إِلَى الْعَائِلِ الْمَزْهُوِّ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرَةَ ، حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ : مَا مِنْ خَطِيبٍ يَخْطُبُ إِلَّا عُرِضَتْ خُطْبَتُهُ عَلَى عَمَلِهِ ، فَإِنْ كَانَ صَادِقًا صُدِّقَ ، وَإِنْ كَانَ كَذَّابًا قُرِضَتْ شَفَتَاهُ بِمِقْرَاضَيْنِ مِنْ نَارٍ ، كُلَّمَا قُرِضَتَا نَبَتَتَا
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، مَا يَحْمِلُكُمْ أَنْ تَتَابَعُوا بِالْكَذِبِ كَمَا تَتَابَعُ الْفِرَاشُ فِي النَّارِ ، كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ : رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ الْحَرْبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : أَنَّ أُمَّهُ وَهِيَ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : فَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخِّصُ فِيمَا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ ، وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا حَدَّثْتُمْ فَلَا تَكْذِبُوا ، وَإِذَا اؤُتُمِنْتُمْ فَلَا تَخُونُوا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ كَذِبٍ مَكْتُوبٌ كَذِبٌ لَا مَحَالَةَ إِلَّا الْكَذِبَ فِي ثَلَاثٍ : الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ خُدْعَةٌ ، وَكَذِبُ الرَّجُلِ فِيمَا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَكَذِبُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ قَالَ دَاوُدُ : يُمَنِّيهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ قَالَ : وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَى أَهْلِ الشَّامِ : إِنَّ الْكَذِبَ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ خَيْرٌ مِنَ الصِّدْقِ ، فَقَالَ الشَّامِيُّ : لَا ، الصِّدْقُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ خَيْرٌ . قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَسْعَى وَآخَرُ يَتْبَعُهُ بِالسَّيْفِ ، فَدَخَلَ دَارًا فَانْتَهَى إِلَيْكَ ، فَقَالَ : رَأَيْتَ الرَّجُلَ ؟ مَا كُنْتَ قَائِلًا ؟ قَالَ : كُنْتُ أَقُولُ : لَا . قَالَ : فَهُوَ ذلكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنْبَاعِ ، عَنْ أَبِي الدِّهْقَانِ قَالَ : صَحِبَ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَلَا تَمِيلُ فَنَحْمِلَكَ وَنَفْعَلَ ؟ قَالَ : لَعَلَّكَ مِنَ الْعَرَّاضِينَ ؟ قَالَ : وَمَا الْعَرَّاضُونَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا وَلَا يَفْعَلُوا . قَالَ : يَا أَبَا بَحْرٍ ، مَا عَرَّضْتُ عَلَيْكَ ، حَتَّى . قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي إِذَا عَرَضَ لَكَ الْحَقُّ فَاقْصُدْ لَهُ ، وَالْهَ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ كَثِيرٍ الْأَسَدِيُّ الرَّقِّيُّ قَالَ : مَشَيْتُ مَعَ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ حَتَّى أَتَى بَابَ دَارِهِ وَمَعَهُ ابْنُهُ عَمْرٌو ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ قَالَ لَهُ عَمْرٌو : يَا أَبَتِ أَلَا تَعْرِضُ عَلَيْهِ الْعَشَاءَ ؟ قَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِي
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : اعْتَذَرَ رَجُلٌ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : قَدْ عَذَرْنَاكَ غَيْرَ مُعْتَذِرٍ ، إِنَّ الِاعْتِذَارَ يُخَالِطُهُ الْكَذِبُ
حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا بَكْرٌ الْأَعْتَقُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَخِيمٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : الْمَعَاذِرُ مُفَاجِرٌ
حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ : كَانَتْ تُرْمِصُ عَيْنَا سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّمَصُ خَارِجَ عَيْنَيْهِ - وَصَفَ يَحْيَى بِيَدِهِ إِلَى الْمَحَاجِرِ - فَيُقَالُ لَهُ : لَوْ مَسَحْتَ هَذَا الرَّمَصَ ، فَيَقُولُ : فَأَيْنَ قَوْلِي لِلطَّبِيبِ وَهُوَ يَقُولُ لِي : لَا تَمَسَّ عَيْنَكَ . فَأَقُولُ : لَا أَفْعَلُ
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ، قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، وَكَانَ دَاهِيَةً : لَأَنْ أَقُولَ : لَا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ : نَعَمْ ، ثُمَّ لَا أَفْعَلُ
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِضَ مِنْ نَارٍ فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ ، الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُرِّ ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْطُبُ خُطْبَةً إِلَّا اللَّهُ سَائِلُهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ : مَا أَرَدْتَ بِهَا ؟ قَالَ : فَكَانَ مَالِكٌ إِذَا حَدَّثَنِي بِهَذَا بَكَى ، ثُمَّ يَقُولُ : أَتَحْسَبُونَ أَنَّ عَيْنِي تَقِرُّ بِكَلَامِي عَلَيْكُمْ ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ سَائِلِي عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا أَرَدْتَ بِهِ ؟ أَنْتَ الشَّهِيدُ عَلَى قَلْبِي ، لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ لَمْ أَقْرَأْ عَلَى اثْنَيْنِ أَبَدًا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَتَمَثَّلُ : أَنْتَ الْفَتَى كُلُّ الْفَتَى إِنْ كُنْتَ تَصْدُقُ مَا تَقُولُ لَا خَيْرَ فِي كَذِبِ الْجَوَادِ وَحَبَّذَا صِدْقُ الْبَخِيلِ
حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَوْنٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : الصِّدْقُ وَالْكَذِبُ يَعْتَرِكَانِ فِي الْقَلْبِ حَتَّى يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عُلَيٍّ قَالَ : قَالَ يَزِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ : الْكَذِبُ يَسْقِي بَابَ كُلِّ شَرٍّ كَمَا يَسْقِي الْمَاءُ أُصُولَ الشَّجَرِ
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : الْكَذِبُ جِمَاعُ النِّفَاقِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ : {{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ }} قَالَ : رَجُلَانِ خَرَجَا عَلَى مَلَإٍ قُعُودٍ ، فَقَالَا : وَاللَّهِ لَئِنْ رَزَقَنَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَدَّقَنَّ ، فَلَمَّا رَزَقَهُمْ بَخِلُوا بِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَهِيمَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اعْتَبِرُوا الْمُنَافِقَ بِثَلَاثٍ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ }} الْآيَةُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ }} قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَى عَلَى مَجْلِسٍ لِلْأَنْصَارِ فَقَالَ : لَئِنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا لَيُؤْتِيَنَّ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، فَآتَاهُ اللَّهُ مَالًا ، فَصَنَعَ فِيهِ مَا يَسْمَعُونَ : {{ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ }} إِلَى قَوْلِهِ {{ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ يُحَدِّثُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْعِضَةِ ، وَهِيَ النَّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَإِنَّ شَرَّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، وَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ مِنْهُ جَدٌّ وَلَا هَزْلٌ ، وَلَا يَعِدُ أَحَدُكُمْ صَبِيًّا وَلَا يُنْجِزُ لَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ لِصَبِيِّهِ هَا أُعْطِيكَ ، فَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا كُتِبَتْ كَذْبَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ ، عَنْ أَبِي شَدَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَخْبَرَتْنَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الَّتِي هَيَّأْتُهَا وَأَدْخَلْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعِي نِسْوَةٌ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا عِنْدَهُ قِرَاءً إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فَاسْتَحْيَتِ الْجَارِيَةُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُذِي مِنْهُ ، قَالَتْ : فَأَخَذَتْهُ عَلَى حَيَاءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : نَاوِلِي صَوَاحِبَكِ فَقُلْنَ : لَا نَشْتَهِيهِ ، فَقَالَ : لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَيْءٍ تَشْتَهِيهِ : لَا أَشْتَهِيهِ ، أَيُعَدُّ ذَلِكَ كَذِبًا ؟ قَالَ : وَإِنَّ الْكَذِبَ لَيُكْتَبُ كَذِبًا ، حَتَّى الْكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : قَالَ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، إِلَّا أَنَّ الرَّجُلَ لَيَدْعُونِي إِلَى طَعَامِهِ فَأَقُولُ : مَا أَشْتَهِيهِ ، فَعَسَى أَنْ يُكْتَبَ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ منيحٍ ، قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَإِنَّ عُمَرَ سَأَلَنِي عَنْ ثَوْبٍ بِكَمْ أَخَذْتَهُ ، فَأَسْقَطْتُ ثُلُثَيِ الثَّمَنِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا تَجِدُ الْمُؤْمِنَ كَذَّابًا
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيَّ يَقُولُ : أَمَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَنْ : أُجَنِّبَ بَنِيهِ الْكَذِبَ ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ - يَعْنِي الْقَتْلَ -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، وَقَالَ سُفْيَانُ : عَنِ الْمَاجِشُونِ قَالَ : كَلَّمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْوَلِيدَ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ لَهُ : كَذَبْتَ . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ يُشِينُ صَاحِبَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ الْعَطَّارُ قَالَ : أَقْفَلَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ بَكْرَ بْنَ مَاعِزٍ مِنْ خُرَاسَانَ ، فَصَحِبَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : يَا بَكْرُ كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ : يَا بَكْرُ ، كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ . ثُمَّ قَالَ : يَا بَكْرُ كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى حَمَّامِ عُمَرَ أَوْ حَمَّامِ أَعْيَنَ ، فَقَالَ : يَا بَكْرُ كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ ، وَإِنِّي لَمْ أَكْذِبْ قَطُّ إِلَّا كَذْبَةً وَاحِدَةً ، فَإِنَّ قُتَيْبَةَ أَخَذَنَا بِالسِّلَاحِ ، فَاسْتَعَرْتُ رُمْحًا ، فَلَمَّا مَرَرْتُ بِهِ قَالَ : يَا بَكْرُ ، هَذَا السِّلَاحُ لَكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، وَكَانَ الرُّمْحُ لَيْسَ لِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، قَالَ : حَدَّثْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ ، بِحَدِيثٍ فَقَالَ لِي : كَذَبْتَ . قَالَ : فَقُلْتُ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ وَأَنَّ لِي مِلْءَ بَهْوِكَ هَذَا ذَهَبًا . قَالَ : فَانْكَسَرَ عَنِّي
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ : كُلُّ خَلَّةٍ يُرْجَى تَرْكُهَا يَوْمًا مَا ، إِلَّا صَاحِبَ الْكَذِبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنْ جَوَّابٍ التَّيْمِيِّ قَالَ : جَاءَتْ أُخْتُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَائِدَةً إِلَى بُنَيٍّ لَهُ ، فَانْكَبَّتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : كَيْفَ أَنْتَ يَا بُنَيَّ ؟ فَجَلَسَ رَبِيعٌ ، فَقَالَ : أَرْضَعْتِيهِ ؟ قَالَتْ : لَا . قَالَ : مَا عَلَيْكِ لَوْ قُلْتِ : يَا ابْنَ أَخِي ، فَصَدَقْتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ : أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِشُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ : يَا بُنَيَّ . قَالَ : كَذَبْتِ لَمْ تَلِدِينِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : ذَكَرْتُ لِإِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدِيثَ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْكَذِبِ فِي إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : مَا كَانُوا يُرَخِّصُونَ فِي الْكَذِبِ فِي جَدٍّ وَلَا هَزْلٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ : أَنَّهُ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ : مَا أَعْلَمُ الْكَذِبَ إِلَّا حَرَامًا . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : فَغَزَوْتُ ، فَخَطَبَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ فَقَالَ : اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى عَمُّورِيَّةَ ، وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهَا ، فَلَمَّا قَدِمْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدٍ فَقَالَ : أَمَّا هَذَا فَلَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، وَقَيْسٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يُحَدِّثُ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَوَى عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ قَالَ : قَعَدْتُ أَكْتُبُ كِتَابًا ، فَمَرَرْتُ بِحَرْفٍ إِنْ أَنَا كَتَبْتُهُ زَيَّنْتُ الْكِتَابَ ، وَكُنْتُ قَدْ كَذَبْتُ ، فَعَزَمْتُ عَلَى تَرْكِهِ ، فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ : {{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ }} قَالَ : وَتَهَيَّأْتُ لِلْجُمُعَةِ - فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ - فَجَعَلْتُ أَقُولُ : أَذْهِبُ ؟ فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }} قَالَ : فَذَهَبْتُ
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَسَانِي أَبِي حُلَّةً فَخَرَجْتُ فِيهَا فَقَالَ لِي أَصْحَابِي : كَسَاكَ هَذِهِ الْأَمِيرُ ؟ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَرَوْا أَنَّ الْأَمِيرَ كَسَانِيهَا ، فَقُلْتُ : جَزَى اللَّهُ الْأَمِيرَ خَيْرًا ، كَسَا اللَّهُ الْأَمِيرَ مِنْ كِسْوَةِ الْجَنَّةِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي فَقَالَ : يَا بُنَيَّ لَا تَكْذِبْ وَلَا تَشَبَّهْ بِالْكَذِبِ
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَهْلِ بْنِ عَلِيٍّ لَهُ يَوْمًا : يَا بُنَيِّ ، رُدَّ نِصْفَ هَذَا الْبَابِ ، فَجَاءَ بِخَيْطٍ فَجَعَلَ يُقَدِّرُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ : إِيَّاكَ وَالْكَذِبَ ؛ فَإِنَّهُ شَهِيُّ كَلَحْمِ الْعُصْفُورِ ، عَمَّا قَلِيلٍ يَقْلَاهُ صَاحِبُهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : مَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَبْعَدُ غَوْرًا فِي النَّارِ الْكَذِبُ أَوِ الْبُخْلُ ؟
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَخْبَرَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : مَنْ كَذَبَ فَهُوَ مُنَافِقٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ ، قَالَ : أَلَا إِنَّ شَرَّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ مِنْهُ جَدٌّ وَلَا هَزْلٌ ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ شَيْئًا وَلَا يُنْجِزَهُ . أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ . أَلَا وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ وَبَرَّ ، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ : كَذَبَ وَفَجَرَ
أَلَا وَإِنَّ مُحَمَّدًا حَدَّثَنَا : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ الْكَذِبَ فِي جَدٍّ وَلَا فِي هَزْلٍ قَطُّ ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يُنْجِزَهُ لَهُ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : {{ اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }}
حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي هَزْلٍ وَلَا جَدٍّ ، وَلَا أَنْ يَعِدَ أَحَدُكُمْ صَبِيَّهُ شَيْئًا ، ثُمَّ لَا يُنْجِزَهُ لَهُ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ الْحُمَيْدِيِّ قَالَ : قَالَ الْأَعْمَشُ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ قَوْمًا لَوْ لَمْ يَتْرُكُوا الْكَذِبَ إِلَّا حَيَاءً لَتَرَكُوهُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ يَقُولُ : مَا أُرَانِي أُوجَرُ عَلَى تَرْكِي الْكَذِبَ ، لِأَنِّي إِنَّمَا أَدَعُهُ أَنَفَةً
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : أَوَّلُ عُقُوبَةِ الْكَاذِبِ مِنْ كَذِبِهِ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِ صِدْقُهُ
وَحَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : إِذَا كَذَبَنِي الرَّجُلُ كَذْبَةً لَمْ أَقْبَلْ مِنْهُ بَعْدَهَا
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ أَشْرَسَ قَالَ : قُلْتُ لِخَالِدِ بْنِ صَبِيحٍ : أَرَأَيْتَ مَنْ يَكْذِبُ الْكَذْبَةَ هَلْ يُسَمَّى فَاسِقًا ؟ قَالَ : نَعَمْ
وَحَدَّثَنِي عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُلُّ الْخِلَالِ يُطْوَى عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
وَحَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ أَشْرَسَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ مِنْ عُقُوبَةِ الْكَذَّابِ أَنْ لَا يُقْبَلَ صِدْقُهُ . قَالَ : وَأَنَا أَقُولُ : وَمِنْ عُقُوبَةِ الْفَاسِقِ الْمُبْتَدِعِ أَنْ لَا تُذْكَرَ مَحَاسِنُهُ
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَذِبِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ ، وَمَنْ كَذَبَ ذَهَبَ جَمَالُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الدِّمَشْقِيُّ : عَالَجْتُ الصَّمْتَ عَمَّا لَا يَعْنِينِي عِشْرِينَ سَنَةً قَلَّ أَنْ أَقْدِرَ مِنْهُ عَلَى مَا أُرِيدُ . قَالَ : وَكَانَ لَا يَدَعُ يَغْتَابُ فِي مَجْلِسِهِ أَحَدٌ ، يَقُولُ : إِنْ ذَكَرْتُمُ اللَّهَ أَعَنَّاكُمْ ، وَإِنْ ذَكَرْتُمُ النَّاسَ تَرَكْنَاكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ بْنِ أَبِي السَّكَنِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ : حَدَّثَنَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ ، هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ ، وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهِمَا ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَطُولِ الصَّمْتِ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا عَمِلَ الْخَلَائِقُ بِمِثْلِهِمَا
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرْبَعٌ لَا يُصَبْنَ إِلَّا بِعُجْبٍ : الصَّمْتُ وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَذِكْرُ اللَّهُ ، وَقِلَّةُ الشَّيْءِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَرَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ ، وَأَنَّ خُلُقَهُ مِنْ دِينِهِ هَلَكَ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : مَنْ عَدَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ
حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا عَقَلَ دِينَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسَانَهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ : لَوْ أَنَّ عَبْدًا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ مَا اخْتَارَ أَفْضَلَ مِنَ الصَّمْتِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِهْرِيُّ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَطْغَى فِي كَلَامِهِ كَمَا يَطْغَى فِي مَالِهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْكَلَامُ أَرْبَعَةٌ : أَنْ تَذْكُرَ اللَّهَ ، وَأَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ ، وَتَسْأَلَ عَنْ عِلْمٍ فَتُخْبِرَ بِهِ ، أَوْ تَكَلَّمَ فِيمَا يَعْنِيكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ
حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَبِيطُ بَنِي إِسْرَائِيلَ : زَيْنُ الْمَرْأَةِ الْحَيَاءُ ، وَزَيْنُ الْحَكِيمِ الصَّمْتُ
حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْمَهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : رُبَّ كَلَامٍ قَدْ نَدِمْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أَنْدَمْ عَلَى صَمْتٍ قَطُّ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : خَصْلَتَانِ إِذَا رَأَيْتَهُمَا فِي الرَّجُلِ ، فَاعْلَمْ أَنَّ مَا وَرَاءَهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا ، إِذَا كَانَ حَابِسًا لِلِسَانِهِ ، يُحَافِظُ عَلَى صَلَاتِهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عِمْرَانَ الْعَنْسِيُّ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي زَكَرِيَّا قَالَ : عَالَجْتُ السُّكُوتَ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَمَا بَلَغْتُ مِنْهُ مَا أَرَدْتُ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا إِذَا كَانَ فِي مَجْلِسٍ فَخَاضَ جُلَسَاؤُهُ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَكَأَنَّهُ سَاهٍ ، وَإِذَا أَخَذُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ كَانَ أَشَدَّ الْقَوْمِ اسْتِمَاعًا إِلَيْهِ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا لَا يَكَادُ يَتَكَلَّمَ حَتَّى يُسْأَلَ ، وَكَانَ مِنْ أَبَشِّ النَّاسِ ، وَأَكْثَرِهِمْ تَبَسُّمًا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ وَنَفَعَنَا بِبَرَكَاتِهِ ، قَالَ : إِذَا تَكَلَّمَ الْحَدَثُ عِنْدَنَا فِي الْحَلْقَةِ أَيِسْنَا مِنْ خَيْرِهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الصَّنْعَانِيِّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ : أَنَّ كَعْبًا كَانَ يَقُولُ : قِلَّةُ الْمَنْطِقِ حُكْمٌ عَظِيمٌ مَعْنًى ، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّمْتِ فَإِنَّهُ رِعَةٌ حَسَنَةٌ ، وَقِلَّةُ وِزْرٍ ، وَخِفَّةٌ مِنَ الذُّنُوبِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقُ ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِضَ مِنْ نَارٍ ، كُلَّمَا قُرِضَتْ عَادَتْ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : خُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقُ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ ، حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسِ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ . قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ : مَنْ صَفَا عَمَلُهُ صَفَا لِسَانُهُ ، وَمَنْ خُلِطَ خُلِطَ لَهُ
حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ الْخَوَّاصُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ فِي الطَّوَافِ : يَا لِسَانُ قُلْ فَاغْنَمْ ، أَوِ اسْكُتْ وَاسْلَمْ ، قَبْلَ أَنْ تَنْدَمَ
حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى ، قَالَ : قَالَ مُوَرِّقٌ : أَمْرٌ أَنَا فِي طَلَبِهِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا سَنَةً لَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ ، وَلَسْتُ بِتَارِكٍ طَلَبَهُ أَبَدًا . قَالُوا : وَمَا هُوَ يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ ؟ قَالَ : الْكَفُّ عَمَّا لَا يَعْنِينِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَحْرٍ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : مَا عَرَضْتُ قُولِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذَّبًا
حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَقُولُ : يَا بَكْرُ ، اخْزِنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِمَّا لَكَ ، فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : عَالَجْتُ الصَّمْتَ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَمْ أَقْدِرْ مِنْهُ عَلَى مَا أُرِيدُ ، وَكَانَ لَا يَدَعُ يَغْتَابُ فِي مَجْلِسِهِ أَحَدٌ يَقُولُ : إِنْ ذَكَرْتُمُ اللَّهَ أَعَنَّاكُمْ ، وَإِنْ ذَكَرْتُمُ النَّاسَ تَرَكْنَاكُمْ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ابْنَ آدَمَ وُكِّلَ بِكَ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ ، رِيقُكَ مِدَادُهُمَا ، وَلِسَانُكَ قَلَمُهُمَا
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا لَعَنَ الْأَرْضَ أَحَدٌ إِلَّا قَالَتْ : لَعَنَ اللَّهُ أَعْصَانَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَجَعَلَ يَشْكُو إِلَيْهِ رَجُلًا ظَلَمَهُ ، وَيَقَعُ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّكَ إِنْ تَلْقَى اللَّهَ وَمَظْلَمَتُكَ كَمَا هِيَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ وَقَدِ انْتَقَصْتَهَا
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ، حَدَّثَنَا بَعْضُ ، أَصْحَابِنَا قَالَ : ذَكَرْتُ يَوْمًا عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ رَجُلًا بِشَيْءٍ فَقَالَ : مَهْ لَا تَذْكُرِ الْعُلَمَاءَ بِشَيْءٍ فَيُمِيتُ اللَّهُ قَلْبَكَ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ يَوْمًا بِحَدِيثٍ وَمَعِي ابْنُ فُرَافِصَةَ يَعْنِي الْحَجَّاجَ ، فَقُلْتُ فِيهِ فَأَعْنَفْتُ فِي الْقَوْلِ ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ : لَا تَقُلْ بِقَوْلِ الْجَهَلَةِ
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا يَقَعُ فِيكَ . قَالَ : أَقْرِئْهُ السَّلَامَ ، وَأَعْلِمْهُ أَنَّهُ قَدْ هَيَّجَنِي عَلَى الِاسْتِغْفَارِ
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ هَارُونَ قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَتَحَفَّظُ فِي مِنْطِقِهِ لَا يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَنَا فَخَرَجَ بِهِ خَرْجٌ فِي إِبْطِهِ ، فَقَالُوا : أَيُّ شَيْءٍ عَسَى أَنْ يَقُولَ الْآنَ ؟ قَالُوا : يَا أَبَا حَفْصٍ : أَيْنَ خَرَجَ مِنْكَ هَذَا الْخَرْجُ ؟ قَالَ : فِي بَاطِنِ يَدِي
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَثِيرَ الصَّمْتِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مَلِكُهُمْ ، فَسَأَلَهُ ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُ ، فَبَعَثَ بِهِ مَعَهُمْ إِلَى الصَّيْدِ ، فَقَالَ : لَعَلَّهُ يَرَى شَيْئًا فَيَتَكَلَّمُ ، فَخَرَجُوا بِهِ فَرَأَوْا صَيْدًا فَصَاحَ ، فَسَرَّحُوا عَلَيْهِ طَيْرَ بَازٍ فَأَخَذَهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : السُّكُوتُ لِكُلِّ شَيْءٍ جَيِّدٌ حَتَّى لِلطَّيْرِ
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمُعَافِرِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَنَفَعَنَا بِبَرَكَاتِهِ ، قَالَ : إِذَا تَكَلَّمَ الْحَدَثُ فِي الْحَلْقَةِ عِنْدَنَا أَيِسْنَا مِنْ خَيْرِهِ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَيْسَ هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ