حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا ، فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ قَالَ عِمْرَانُ : فَكَأَنِّي أَرَاهَا الْآنَ تَمْشِي فِي النَّاسِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو : أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ شَيْئًا ، فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَ : إِذَا لُعِنَ شَيْءٌ دَارَتِ اللَّعْنَةُ ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغًا قِيلَ لَهَا : اسْلُكِيهِ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا قِيلَ لَهَا : ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَخِفْتُ أَنْ تَرْجِعَ وَأَنَا فِي الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ رَفَعَهُ ، قَالَ : عَلَامَةُ أَبْدَالِ أُمَّتِي أَنَّهُمْ لَا يَلْعَنُونَ شَيْئًا أَبَدًا
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فِي الرَّجُلِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا ، وَالْعَنْ لَيْلَتَهُ وَيَوْمَهُ . قَالَ : تَقُولُ : أَعْصَانَا لِلَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : دَخَلَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَلَى جِيرَانٍ لَهَا وَهُمْ يَلْعَنُونَ ، فَقَالَتْ : كَيْفَ تَكُونُونَ صِدِّيقِينَ وَأَنْتُمْ لَعَّانُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قَوْذَرٍ ، عَنْ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَنْ لَعَنَ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ ، لَمْ تَزَلِ اللَّعْنَةُ تَرَدَّدُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى تَلْزَمَ تَرْقُوَةَ صَاحِبِهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُضْطَجِعًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، وَقَدْ غَطَّى وَجْهَهُ ، فَمَرَّ عَلَيْهِ قَسٌّ سَمِينٌ فَقَالُوا : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَغْلَظَ رَقَبَتَهُ . فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ ذَا الَّذِي لَعَنْتُمْ آنِفًا ، فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : لَا تَلْعَنُوا أَحَدًا ، فَإِنَّهُ مَا يَنْبَغِي لِلَّعَّانِ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ قَالَ : لَمْ أَسْمَعِ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَلْعَنُ خَادِمًا لَهُ قَطُّ غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ غَضِبَ فِيهَا عَلَى بَعْضِ خَدَمِهِ ، فَقَالَ : لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ ، كَلِمَةٌ لَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقُولَهَا
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ : قَلَّ مَا ذَكَرَ الشَّيْطَانَ قَوْمٌ إِلَّا حَضَرَهُمْ ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدًا يَلْعَنُهُ قَالَ : لَقَدْ لَعَنْتَ مُلَعَّنًا . وَلَا شَيْءَ أَقْطَعُ لِظَهْرِهِ مَنْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ الْكَابُلِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْجَعْدُ ، عَنْ مَزيَدِبْنِ هِلَالٍ الضُّبَعِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَلْعَنَ شَيْئًا فَافْعَلْ ، فَإِنَّ اللَّعْنَةَ إذا خَرَجَتْ مِنْ صَاحِبِهَا فَكَانَ الْمَلْعُونُ لَهَا أَهْلًا أَصَابَتْهُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَهْلًا وَكَانَ اللَّاعِنُ لَهَا أَهْلًا رَجَعَتْ عَلَيْهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ لَهَا أَهْلًا أَصَابَتْ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ مَجُوسِيًّا ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَلْعَنَ أَبَدًا شَيْئًا فَافْعَلْ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ نِمْرَانَ يَذْكُرُ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لَعَنَ ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّعَّانَيْنِ لَا يَكُونُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُهَدَاءَ ، وَلَا شُفَعَاءَ
حَدَّثَنَا بُنْدَارُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ قَالَتِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ بِي رَفِيقًا رَحِيمًا . فَإِذَا لَعَنَهَا قَالَتْ : عَلَى أَعْصَانَا لِلَّهِ لَعْنَةُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : مَا أَحَدٌ يَسُبُّ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا دَابَّةً وَلَا غَيْرَهَا فَيَقُولُ : أَخْزَاكَ اللَّهُ ، وَلَعَنَكَ اللَّهُ ، إِلَّا قَالَتْ : أَخْزَى اللَّهُ أَعْصَانَا لِلَّهِ قَالَ فُضَيْلٌ : وَابْنُ آدَمَ أَعْصَى وَأَظْلَمُ
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَا سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَعَنَ إِنْسَانًا قَطُّ ، إِلَّا إِنْسَانًا وَاحِدًا
وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بَعِيرٍ فَلَعَنَ بَعِيرَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، لَا تَسِرْ مَعَنَا عَلَى بَعِيرٍ مَلْعُونٍ