أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَرَّازُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ الْعَبَّاسِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَحَاتَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ : كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ يُعْجَبُ بِهَذَا الْقَوْلِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ ، يَقُولُ : مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ بِبَذْلِ الْمَجْهُودِ يَصِلُ فَمُتَعَنٍّ ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ بِغَيْرِ بَذْلِ الْمَجْهُودِ يَصِلُ فَمُتَمَنٍّ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ النُّهَاوَنْدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ ، يَقُولُ ، وَقَدْ سُئِلَ : مَا عَلَامَةُ الْفَانِي ؟ فَقَالَ : عَلَامَةُ الْفَنَاءِ ذَهَابُ حَظِّهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ الْمِصْرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ ، يَقُولُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ : {{ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} ، فَقَالَ : خَزَائِنُهُ فِي السَّمَاءِ الْغُيُوبُ ، وَفِي الْأَرْضِ الْقُلُوبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ ، يَقُولُ : لَا يَكُونُ شَرِيفًا أَبَدًا مَنْ لَا تَسْكُنُ صِفَتُهُ إِلَّا بِالْغِذَاءِ ، فَإِذَا صَارَتِ الْأَذْكَارُ هِيَ الْغِذَاءَ فَقَدْ وَقَعَ الشَّرَفُ الْأَعْلَى ، وَامْتَحَى الْوَصْفُ الْأَدْنَى
سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ حِبَّانَ الْمُرَادِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : جَاءَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، فَقَالَ : جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِهِ ، وَأَنَا أَعْرَفُ بِهِ مِنْكَ ، وَأَنْتَ تَشْهَدُ لِي بِذَلِكَ ، فَلَا تَرُدَّنِي إِلَيْهِ
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ ، يَقُولُ : لَيْسَ فِي طَبْعِ الْمُؤْمِنِ قَوْلُ : لَا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ مِنْ أَحْكَامِ الْكَرَمِ اسْتَحْيَى أَنْ يَقُولَ لَا
سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ الْحَارِثَ بْنَ عَدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَرْدَانَ ، يَقُولُ : أَوَّلُ مَا لَقِيتُ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْخَرَّازَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَصَحِبْتُهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ