أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِيَ مِنْهُ ، وَإِذَا حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْرُهُ اسْتَحْلَفْتُهُ ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ ، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَقُومُ فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ مُحَمَّدَ بْنَ فَاذَّةَ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَنَّا فَقَالَ : إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثُ الْمَوْتِ ، فَاصْحَبُوا أَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ هَانِي ، وَكَانَ فِي جُمْلَةِ أَصْحَابِهِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ بِعُلُومِ الظَّاهِرِ ، فَتَعَجَّبُوا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، فَتَفَرَّسَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ذَلِكَ فِينَا ، فَصَبَرَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ عِنْدَكُمْ ؟ فَتَكَلَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا عِنْدَهُ ، فَالْتَفَتَ إِلَىَّ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ فَقَالَ لَهُ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : وَأَيُّ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ صَغِيرَةٌ حَتَّى تَسْأَلَنَا عَنْ أَعْظَمِهَا ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفُ : عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لَيْسَ فِيكُمْ أَعْلَمُ بِاللَّهِ مِنْهُ