أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ ، بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَلَّدِ الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَوَّاسُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَصْبُعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدونَ السَّرَّاجُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قُلْتُ ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ
سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ عِرَاكٍ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ كَلَامًا مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُوَلَّدِ ، وَلَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ صَمْتًا مِنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ الْيَسَعِ يَقُولُ : تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُوَلَّدِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السُّرُوجِيُّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَلَّدِ يَقُولُ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَخِي أَبَا إِسْحَاقَ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَوْصِنِي ؟ فَقَالَ : عَلَيْكَ بِالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ إِلَى أَنْ تَلْقَى رَبَّكَ
أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غَالِبٍ الزُّهْرِيُّ بِمِصْرَ ، أَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَلَّدِ : لَكَ مِنِّي عَلَى الْبِعَادِ نَصِيبُ لَمْ يَنَلْهُ عَلَى الدُّنُوِّ حَبِيبُ وَعَلَى الطَّرْفِ مِنْ سِوَاكَ حِجَابٌ وَعَلَى الْقَلْبِ مِنْ هَوَاكَ رَقِيبٌ رَقَّ فِي نَاظِرِي هَوَاكَ وَقَلْبِي وَالْهَوَى فِيهِ زَائِغٌ وَمَشُوبُ كَيْفَ يُغْنِي قُرْبُ الطَّبِيبِ عَلِيلًا أَنْتَ أَسْقَمْتَهُ وَأَنْتَ الطَّبِيبُ