أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّارُ بِمِصْرَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرَ بْنِ سَعَادَةَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ شَعْرَةَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَنَّادٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنَا الْأَزْوَرُ بْنُ غَالِبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَنَسُ ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ ، وَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ ، وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ ، وَصَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ قَبْلَكَ ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَحْفَظْكَ الْحَفَظَةُ ، وَلَا تَنَمْ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيدًا ، وَاحْفَظِ الْكَبِيرَ وَارْحَمِ الصَّغِيرَ تَلْقَنِي غَدًا تُوُفِّيَ ابْنُ شَعْرَةَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَفْقَمِ الْعَطَّارَ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ شَعْرَةَ : إِلَهِي لَوْلَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي لِذِكْرِكَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَسَنَحَ لِي أَنْ قُلْتُ فِي هَذَا الْمَعْنَى : لَوْلَا وجُوبُ قَبُولِ الْأَمْرِ مِنْهُ لَمَا أَبْدَيْتُ مِنْ ذِكْرِهِ ذِكْرًا لِتَنْزِيهِ إِنِّي وَكَيْفَ وَفِي تَنْزِيهِهِ شُغُلٌ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ لِمَا يُخْفِيهِ مُبْدِيهِ *