حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَعْوَانُهُ عَلَى الْجَاهِلِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ ، : لَا يَبْلُغُ الرَّجُلُ مَبْلَغَ الرَّأْيِ حَتَّى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جَهِلَهُ وَصَبْرُهُ شَهْوَتَهُ ، وَلَا يَبْلُغُ ذَلِكَ إِلَّا بِقُوَّةِ الْحِلْمِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ ، أنا حَبِيبُ بْنُ حُجْرٍ الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَا أُضِيفَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ مِثْلُ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَسَمَّى بِهِ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ ، ذَكَرَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ : دِعَامَةُ الْعَقْلِ الْحِلْمُ ، وَجِمَاعُ الْأَمْرِ الصَّبْرُ ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ الْعَفْوُ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْحَطَمِيِّ ، أَنَّ جَدَّهُ عُمَيْرًا ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَوْصَى بَنِيهِ : يَا بَنِيَّ إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ السُّفَهَاءِ ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَنَاءَةٌ مَنْ يَحْلُمْ عَلَى السَّفِيهِ يُسَرَّ ، بِحِلْمِهِ وَمَنْ يُجِبْهُ يَنْدَمْ وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى مَا يَكْرَهُ يُدْرِكْ مَا يُحِبُّ ، وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى وَيَثِقْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ مَنْ وَثِقَ بِالثَّوَابِ لَمْ يَجِدْ مَسَّ الْأَذَى
أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ ، أَنْشَدَنِي عُبَيْدُ بْنُ أَبِي الْحُلَيْلِ : وَإِنِّي لَأَتْرُكُ عَوَرَ الْكَلَامِ لِئَلَّا أُجَابَ بِمَا أَكْرَهُ وَأُغْضِي عَلَى الْكَلِمِ الْمُحْفِظَا ت وَأَحْلُمُ وَالْحِلْمُ بِي أَشْبَهُ فَلَا تَغْتَرِرْ بِرُوَاءِ الرِّجَا لِ وَمَا زَخْرَفُوا لَكَ أَوْ مَوَّهُوا فَكَمْ مِنْ فَتًى يُعْجِبُ النَّاظِرِيـ نَ لَهُ أَلَسْنٌ وَلَهُ أَوْجُهُ يَنَامُ إِذَا حَضَرَ الْمَكْرُمَا تِ وَعِنْدَ الدَّنَاءَةِ يَسْتَنْبِهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }} قَالَ : الْهَوْنُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ اللِّينُ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى ، أَنَا عَمِّي ، خَلِيفَةُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الشَّرْقِيِّ بْنِ الْقَطَّامِيِّ ، قَالَ قَالَ الْأَفْوَهُ بْنُ مَالِكٍ الْأَزْدِيُّ : الْحِلْمُ مَعْجَزَةٌ عَنِ الْغَيْظِ ، وَالْفُحْشِ ، مِنَ الْعِيِّ ، وَالْعِيُّ مَهْدَمَةٌ لِلثَّنَاءِ وَمِنْ خَيْرِ مَا ظَفِرَ بِهِ الرِّجَالُ اللِّسَانُ الْحَسَنُ وَفِي تَرْكِ الْمِرَاءِ رَاحَةُ الْبُدْنِ