حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، حَسَبُ الرَّجُلِ أَكْلَاتٌ مَا أَقَمْنَ صُلْبَهُ ، إِمَّا أَبِيتَ ابْنِ آدَمَ ، فَثُلُثٌ طَعَامٌ ، وَثُلُثٌ شَرَابٌ ، وَثُلُثٌ نَفَسٌ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ ، عَنِ الْمُحَبَّرِ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي يَزِيدٍ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُرَقَّعِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ وِعَاءً - إِذَا مُلِئَ - شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، فَإِنْ كَانَ لَابُدَّ ، فَاجْعَلُوا ثُلُثًا لِلطَّعَامِ ، وَثُلُثًا لِلشَّرَابِ ، وَثُلُثًا لِلرِّيحِ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : أُكْرِهَ سَلْمَانُ عَلَى الطَّعَامِ لِيَأْكُلَهُ ، فَقَالَ : حَسْبِي حَسْبِي ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا ، أَطْوَلُهُمْ جُوعًا فِي الْآخِرَةِ ، يَا سَلْمَانُ ، إِنَّمَا الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّهُ تَجَشَّأَ فِي مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : أَقْصِرْ مِنْ جُشَائِكَ ، فَإِنَّ أَطْوَلَ النَّاسِ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا ، قَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ : فَمَا شَبِعْتُ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً