أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الْأَتْقِيَاءَ وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَضِفْ بِطَعَامِكَ مَنْ تُحِبُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَسْرَعَ صَدَقَةٍ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ أَنْ يَصْنَعَ الرَّجُلُ طَعَامًا طَيِّبًا ثُمَّ يَدْعُوَ إِلَيْهِ نَاسًا مِنْ إِخْوَانِهِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَسْبَاطَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَشْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَأَنْ أَجْمَعَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِي عَلَى صَاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوقِكِمْ فَأَعْتِقَ نَسَمَةً
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَلَّامٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَلْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُطْعَمُ فِيهِ الطَّعَامُ مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ الْبَعِيرِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمُقْرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا فَقَدْ كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ إِذَا كَانَ أَوَّلُهُ حَلَالًا وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ حِينَ يُوضَعُ وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي وَحُمِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ يُفْرَغُ مِنْهُ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَدْعُو نَفَرًا مِنْ إِخْوَانِهِ كُلَّ جُمُعَةٍ فَيُطْعِمُهُمُ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ وَيُطَيِّبُهُمْ وَيُبَخِّرُهُمْ وَيَرُوحُونَ إِلَى الْمَسْجِدِ مِنْ مَنْزِلِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، الرَّجُلُ يَذْبَحُ الشَّاةَ فَيَصْنَعُهَا وَيَدْعُو عَلَيْهَا نَفَرًا مِنْ إِخْوَانِهِ قَالَ : وَأَيْنَ أُولَئِكَ ؟ ذَهَبَ أُولَئِكَ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا فَضَالَةُ الشَّحَّامُ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ إِخْوَانُهُ أَتَاهُمْ بِمَا عِنْدَهُ وَرُبَّمَا قَالَ لِبَعْضِهِمْ : أَخْرِجِ السَّلَّةَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ فَيُخْرِجُهَا فَإِذَا فِيهَا رُطَبٌ فَيَقُولُ : إِنَّمَا ادَّخَرْتُهُ لَكُمْ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سِيرِينَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، فَرَحَّبَ بِنَا وَقَالَ : مَا أَدْرِي كَيْفَ أُتْحِفُكُمْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ فِي بَيْتِهِ خُبْزٌ وَلَحْمٌ وَلَكِنْ سَأُطْعِمُكُمْ شَيْئًا لَا أُرَاهُ فِي بُيُوتِكُمْ فَجَاءَ بِشُهْدَةٍ وَكَانَ يَقْطَعُ بِالسِّكِّينِ وَيُطْعِمُنَا
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : مَا دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَطُّ إِلَّا حَدَّثَنِي بِحَدِيثٍ حَسَنٍ وَأَطْعَمَنِي طَعَامًا طَيِّبًا
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْرَفِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْأَقْرَعِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ مَسْرُورًا طَيِّبَ النَّفْسِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : وَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ حَدَّثَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ بِأَرْبَعِينَ حَدِيثًا وَأَطْعَمَنِي خَبِيصًا
قَالَ : وَحُدِّثْتُ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : كَانَ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ وَيُطْعِمُنَا الْخَبِيصَ
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كَانَ خَيْثَمَةُ يَصْنَعُ الْخَبِيصَ وَالطَّعَامَ الطَّيِّبَ فَيَدْعُو إِبْرَاهِيمَ وَيَدْعُونَا مَعَهُ وَيَقُولُ : كُلُوا مَا أَشْتَهِيهِ مَا أَصْنَعُهُ إِلَّا لَكُمْ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، أَنَّ زَيْدًا ، قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَهْدَى لَهُ طَلْحَةُ سِلَالَ خَبِيصٍ فَجَمَعَ عَلَيْهَا إِخْوَانَهُ الْقُرَّاءَ فَأَكَلُوا وَكَسَاهُمْ ثَوْبًا ثَوْبًا
حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ يَدْعُو جِيرَانَهُ وَجُلَسَاءَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَيَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ وَيَكْسُوهُمُ الثِّيَابَ فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَتَفَرَّقُوا أَمَرَ لَهُمْ بِالْجَوَائِزِ وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَصْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَأُهْدِيَتْ إِلَيْهِ سَلَّةٌ مِنْ سُكَّرٍ فَفَتَحَهَا فَلَمْ أَرْ سُكَّرًا كَانَ أَحْسَنَ مِنْهُ فَقَالَ بِرِجْلِهِ : اهْضِمُوا أَيْ كُلُوا
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ فَوَجَدَهُ نَائِمًا عَلَى سَرِيرِهِ وَوَجَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ سَلَّةً فِيهَا فَاكِهَةٌ فَفَتَحَهَا فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا فَانْتَبَهَ فَرَأَى الرَّجُلَ يَأْكُلُ ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا وَاللَّهِ فِعْلُ الْأَخْيَارِ
حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : كَانَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ بَيْتٌ إِذَا فُتِحَ بَابُهُ فَهُوَ إِذْنُهُ فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَصَادَفُهُ مَفْتُوحًا فَدَخَلَ وَالْحَسَنُ فِي الْمَذْهَبِ فَجَاءَ إِلَى شَيْءٍ تَحْتَ سَرِيرِ الْحَسَنِ فَأَخْرَجَهُ وَجَعَلَ يَأْكُلُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ وَجَعَلَ يَبْكِي فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ فَقَالَ : ذَكَّرَنِي هَذَا أَخْلَاقَ قَوْمٍ قَدْ مَضَوْا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يَأْكُلُ الرَّجُلُ مِنْ مَنْزِلِ صَدِيقِهِ حَتَّى يَنْهَاهُ ثُمَّ قَرَأَ {{ أَوْ صَدِيقِكُمْ }}
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ : لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا ، كُلَّهَا لِي فِي لُقْمَةٌ ثُمَّ جَاءَنِي أَخٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَضَعَهَا فِي فِيهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ الْكُوفَةَ جَعَلَ يُطْعِمُ الْقُرَّاءَ التَّمْرَ بِالزُّبْدِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ أُطْعِمَ أَخًا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ