حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : مَا رَآنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ قَدْ شَهِدَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ جُرَيٍّ أَوْ أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تَعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ أَفْرَحِ النَّاسِ وَأَضْحَكِهِمْ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُكْثِرُ الضَّحِكَ فَذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : أَمَا إِنَّهُ سَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ
حَدَّثَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ النَّحْوِيُّ ، قَالَ : لَقِيَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَيَحْيَى مُتَبَسِّمٌ مُتَهَلِّلُ الْوَجْهِ وَعِيسَى قَاطِبٌ مَتَعَبِّسٌ فَقَالَ عِيسَى لِيَحْيَى : أَتَضْحَكُ كَأَنَّكَ آمَنٌ فَقَالَ يَحْيَى لِعِيسَى : كَأَنَّكَ آيِسٌ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مَا فَعَلَ يَحْيَى أَحَبُّ إِلَيْنَا رُوَايَةٌ إِسْرَائِيلِيةٌ إِسْنَادُهَا جَيْدٌ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي زِيَادٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ فَرَأَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرَ صَافَحَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ أَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالَ : أَوَّلُ الْمَوَدَّةِ طَلَاقَةُ الْوَجْهِ وَالثَّانِيَةُ التَّوَدُّدُ وَالثَّالِثَةُ قَضَاءُ حَوَائِجِ النَّاسِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُمَيْسِيِّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْعَطَّارِيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَكَانَ ثِقَةً قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ حَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْدِيَّ ، يَقُولُ : يُعْجِبُنِي مِنَ الْقُرَّاءِ كُلَّ سَهْلٍ طَلْقٍ مِضْحَاكٍ فَأَمَّا مَنْ تَلْقَاهُ بِبِشْرٍ وَيَلْقَاكِ بِضِرْسٍ يَمُنُّ عَلَيْكَ بِعَمَلِهِ فَلَا كَثَّرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَ هَؤُلَاءِ