حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا الْمُعَلَّى بْنُ عِيسَى ، نا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُشَيْرِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ الْهِلَالِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَفَعَهُ قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَحَقَّ وِلَايَةَ اللَّهِ وَطَاعَتَهُ : حِلْمٌ أَصِيلٌ يَدْفَعُ سَفَهَ السَّفِيهِ عَنْ نَفْسِهِ ، وَوَرَعٌ صَادِقٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبُو هِشَامٍ ، نا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، نا زَائِدَةُ ، عَنِ الْأَعمشِ ، عَنْ سَالِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْجَعْدِ ، قَالَ : يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِنَّ مِنْ أَوْلِيَائِي مَنْ لَوْ سَأَلَ أَحَدَكُمْ دِرْهَمًا مَا أَعْطَاهُ أَوْ دِينَارًا مَا أَعْطَاهُ ، وَلَوْ سَأَلَ اللَّهَ الدُّنْيَا مَا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا ، وَلَوْ سَأَلَهُ الْجَنَّةَ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا ، وَلَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ