حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يَمُرُّ فِي السُّوقِ وَكَبَّرَ النَّاسُ ، قَالَ خَلَفٌ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ قَدْ أُعْطِيَ هَدْيًا وَسَمْتًا ، وَخُشُوعًا ، فَكَانَ إِذَا رَأَوْهُ ذَكَرُوا اللَّهَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {{ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }} قَالَ : يُحِبُّهُمْ وَيُحَبِّبُهُمْ
نا سُرَيْجٌ ، نا رَوْحُ بْنُ عِبَادَةَ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَحَبَّةٌ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ حَتَّى يَكُونَ بَدْؤُهَا مِنَ اللَّهِ ، يُنْزِلُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُنْزِلُهَا عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَلَمْ يَكُنْ بَغْضَاءُ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ حَتَّى يَكُونَ بَدْؤُهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يُنْزِلُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُنْزِلُهَا عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَرَأَ {{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَظَنَنَّا أَنَّهُ يُسَمِّي رَجُلًا ، قَالَ : إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّكُمْ إِلَى النَّاسِ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَبْغَضِكُمْ إِلَى اللَّهِ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُسَمِّي رَجُلًا ، فَقَالَ : أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ أَبْغَضَكُمْ إِلَى النَّاسِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ رَفَعَهُ قَالَ : لَا يَنْبَغِي لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ دَارِ الْخُلُودِ الَّذِينَ لَهَا سَعْيُهُمْ وَفِيهَا رَغْبَتُهُمْ أَنْ يَكُونَ أَوْلِيَاءُ السُّلْطَانِ مِنْ أَهْلِ دَارِ الْغُرُورِ الَّذِينَ لَهَا سَعْيُهُمْ وَفِيهَا رَغْبَتُهُمْ هُمْ أَشَدُّ تَبَارُزًا وَأَشَدُّ تَعَاطُفًا لِأَنْسَابِهِمْ وَأَخْلَاقِهِمْ وَأُمُورِهِمْ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ فِي رَبِّهِمْ وَفِي دِينِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، نا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَئِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ بِاللَّهِ ، أَنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ بِالنَّصِيحَةِ